الجيش المصري يشرف على إعادة الروس لبلادهم
٧ نوفمبر ٢٠١٥قال نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش اليوم السبت (السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني) إن نحو 80 ألف روسي موجودون حاليا في مصر بعد قرار الكرملين تعليق جميع الرحلات الجوية إلى البلاد عقب سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء الأسبوع الماضي ومقتل كل من كانوا فيها وعددهم 224 شخصا. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف الرحلات أمس الجمعة فيما يمكن أن يكون دليلا على أن روسيا صارت أكثر ميلا لتصديق أن قنبلة ربما انفجرت على الطائرة. وأضاف دفوركوفيتش "يتولي الجيش المصري الإشراف على عملية صعود الركاب الروس إلى الطائرات".
وتود روسيا تفادي الارتباك الذي شاب نقل آلاف البريطانيين الذين كانوا يقضون عطلاتهم في منتجعات مطلة على البحر الأحمر في مصر بعدما قلصت مصر عدد الرحلات الجوية التي ستسمح بها لإعادتهم إلى بلادهم.
وأعلنت إيرينا تيورينا الناطقة باسم اتحاد الصناعة السياحية الروسي السبت أيضا أن 13 طائرة سوف تتولى إعادة السائحين الروس من مصر إلى مختلف المدن الروسية، ولكن ما يتراوح بين 60 وحتى 70 في المائة من هذه الطائرات ستهبط في موسكو، حسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية روسية. ويتواجد معظم السائحين الروس في مصر، فى الغردقة وشرم الشيخ، على البحر الأحمر، وقالت إيرينا تيورينا لوكالة فرانس برس إنهم يستطيعون العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.
من جانبه قال أوليغ سافونوف رئيس وكالة السياحة الروسية (روستوريزم) إن 1200 سائح روسي عادوا إلى بلادهم وإنه لن يسمح للمسافرين في الرحلات الجوية التالية بنقل حقائبهم على متن الطائرة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن سافونوف قوله "ستنفذ عملية مخططة لإجلاء السائحين". وأضاف "الطائرات ستصل فارغة وستقل السائحين الذين يجب أن يعودوا إلى الوطن في ذلك اليوم" الذي ستصل فيه.
وقال اتحاد صناعة السياحة الروسي إن جميع السائحين الذين كان مقررا أن يزوروا مصر في الأيام القادمة وافقوا على السفر إلى تركيا بدلا منها. ونقلت وكالة إنترفاكس قول المتحدثة باسم الاتحاد إيرينا تيورينا "في المستقبل القريب سيعاد توجيه الرحلات التي كانت ستتجه إلى مصر بحيث تذهب إلى أنطاليا." وأضافت "عمليا وافق جميع السائحين تقريبا على ذلك".
وفي تلك الأثناء قال سائحون من عدة دول بينها روسيا، اليوم السبت، لوكالة رويترز إنهم سيواصلون قضاء عطلاتهم في منتجع شرم الشيخ المصري برغم قيود فرضتها حكوماتهم على السفر إلى المنتجع.
ص.ش/ و ب (رويترز، ، د ب أ، أ ف ب)