الجنرال برويز مشرف يعود إلى باكستان رغم التهديد بقتله
٢٤ مارس ٢٠١٣عاد الرئيس الباكستاني السابق، الجنرال برويز مشرف، إلى بلاده اليوم الأحد(24 آذار/ مارس 2013) بعد أن قضى أكثر من أربع سنوات في منفى اختياري، تنقل خلاله بين دبي ولندن، وذلك على الرغم من احتمال اعتقاله وتهديد حركة طالبان الباكستانية بقتله.
ويأمل مشرف أن يستعيد تأثيره حتى يتمكن حزبه من الفوز بمقاعد برلمانية في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 11 أيار/ مايو المقبل، حيث سيواجه منافسين أقوياء، بمن فيهم الرجل الذي أطاح به في انقلاب عسكري.
وقال مشرف(69 سنة) في مطار كراتشي وسط هتافات ما يزيد على ألف من أنصاره "قال بعض الناس إنني لن أعود. فأين أولئك الآن؟ هناك أناس كانوا يحاولون تخويفي. ولكنني لا أخشى إلا الله"، حسب تعبيره. واعلنت حركة طالبان باكستان الموالية لتنظيم القاعدة السبت انها "اعدت وحدة كومندوس من الانتحاريين خصيصا (لقتل) مشرف" لدى عودته.
ويواجه مشرف اتهامات بعدم توفير تأمين كاف لرئيسة الوزراء الراحلة، بينظير بوتو، قبل اغتيالها عام 2007. كما يواجه اتهامات تتصل بمقتل زعيم انفصالي من إقليم بلوخستان، جنوب غرب البلاد. وينفي مشرف ضلوعه في أي ممارسات غير قانونية، حسب تعبير قيادة حزبه. وكان صدر قرار مسبق بالإفراج بكفالة عن مشرف تفاديا لإلقاء القبض عليه لدى عودته، لكن من الممكن اعتقاله في موعد لاحق.
ح.ع.ح/ م. س (رويترز، د.أب، أ.ف.ب)