الجنائية الدولية تدين كاتانغا بارتكاب جرائم حرب
٧ مارس ٢٠١٤أدانت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة (7 مارس/ آذار) زعيم الميليشيا الكونغولي السابق جيرمين كاتانغا بتهمة ارتكاب جرائم حرب على صلة بهجوم دموي استهدف قرية شرق البلاد عام 2003. وواجه كاتانغا (35 عاما) الذي بدأت محاكمته قبل أكثر من أربع سنوات تهما بمهاجمة مدنيين واستخدام الأطفال كجنود وبالمسؤولية عن جرائم اغتصاب ارتكبها مرؤوسوه في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان كاتانغا المعروف أيضا باسم "سيمبا" قاد اعتبارا من عام 2003 قوة المقاومة الوطنية في إيتوري وهي ميليشيا تقاتل من أجل مصالح جماعة ليندو العرقية ضد جماعة هيما في شرق الكونغو.
وقال ممثلو الادعاء إن 200 مدنيا على الأقل لاقوا حتفهم عندما ارتكبت ميليشياته أعمال قتل على نطاق واسع في قرية بوغورو في فبراير/ شباط 2003. مضيفين أن قواته استخدمت الأطفال في الهجوم وأن الناجين سجنوا في مبنى مليء بالجثث وأن عددا من النساء والفتيات تعرضن للاستغلال الجنسي.
واعتقلت السلطات الكونغولية كاتانغا في مارس آذار 2005 مع ثمانية آخرين من رجال الميليشيا بشأن هجوم قتل فيه تسعة جنود من قوات حفظ السلام في إيتوري. وقامت كينشاسا بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في أكتوبر/ تشرين الأول 2007.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد برأت متهما آخر هو نغودغولو تشوي من كل الاتهامات التي وجهت له بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ديسمبر/ كانون الأول 2012 بعد أن فشل المدعون في إثبات أنه أمر بارتكاب فظائع في شرق الكونغو قبل عقد.
ص ش/ ف ي (د ب أ، رويترز، أ ف ب)