الجلطات الدموية.. عارض جديد لكورونا؟
١ مايو ٢٠٢٠كما هو معروف يهاجم فيروس كورونا المستجد الرئتين مما يؤدي إلى التهاب شديد وملئهما بالسوائل، مما يقلل من قدرتهما على تحقيق الغرض المقصود، أي نقل الأكسجين إلى مجرى الدم عبر خلايا الدم الحمراء.
وحتى الآن ما يزال الأطباء يتعرفون على آثار المرض المدمرة، إذ لا يقتصر ضرره على الرئتين وإنما قد يصيب الكلى والقلب والدماغ. وتبين مؤخراً أن هذا الوباء العدائي قد يتسبب بتخثر الدم داخل الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تكوين جلطات دموية. بحسب ما نشره موقع "إن تي في" الألماني.
في الآونة الأخيرة، عانى نجم برودواي الكندي نيك كورديرا البالغ من العمر (41) عاماً في وحدة العناية المركزة من أعراض شديدة للفيروس فقد أصيب بالحمى واضطر الأطباء لوضع جهاز التنفس الصناعي. كما عانى من مضاعفات تخثرية تتعلق بإصابته بفيروس كورونا كوفيد-19، الأمر الذي استدعى الأطباء إلى بتر ساقه اليمنى، مما يسلط الضوء على مخاطر التخثر الكبيرة المرتبطة بالفيروس. بحسب ما نشره موقع "فوربس" الأميركي.
في حين أن مخاطر التجلط المرتبطة بفيروس كورونا المستجد باتت أكثر وضوحاً الآن، فإن العديد من المرضى الذين يعانون من أعراض تشبه السكتة الدماغية، بما في ذلك الضعف أو صعوبة التحدث أو الدوخة أو التنميل، كانوا مترددين في طلب الرعاية خوفاً من التعرض للفيروس نفسه. بيد أن هذا التأخير في الاستطباب قد يعود بمضاعفات كارثية كالشلل، فقدان القدرة على التفكير أو الكلام أو حتى الوفاة.
ر.ض/ أ.ح