الثقافة بدل الإرهاب.. مواقع ثقافية في باريس
من جديد وقع اعتداء في قلب العاصمة الفرنسية باريس. فبالقرب من متحف لوفر هاجم رجل جنديا بساطور. وتم إخلاء المتحف مؤقتا. "لن نسمح بإفساد استمتاعنا بالثقافة" يقول الفرنسيون.
انبعاث في الوسط La canopée
تقرر في باريس عام 2002 إعادة تصميم حي الأروقة بوسط المدينة. النقاش استمر ثمان سنوات حول تصميم الأروقة الجديدة. ثم بدأت أعمال الهدم مع مواصلة التشغيل. هذا ما رفع التكاليف التي وصلت إلى نحو مليار يورو لمبنى La canopée للمهندس باتريك بيرغر.
التبضع ..الثقافة.. والمواصلات
آلاف الأشخاص يغيرون وجهتهم في نقطة افتراق المواصلات Les Halles الواقعة تحت الأرض. مدخل جديد ومزيد من النور ومحلات تجارية أكثر يراد لها أن تحسن وجه Les Halles. كما احتضن المكان مؤسسات ثقافية مثل مكتبة ومعهد موسيقى ومركز هيب هوب و مكتبة سمعية بصرية.
رئة خضراء جديدة
حي الأروقة كان له جانب سلبي تمثل في عدم توفر مساحات وقوف سيارات بجانبه. حتى 2017 يُتوقع تحويل المجال الموجود خلف الأروقة إلى حديقة خضراء ـ مع أماكن لعب للأطفال وحدائق مياه وموسيقى إضافة إلى مساحات للاستجمام في الهواء الطلق
مركز هيب هوب جديد
1.400 مترمربع هي مساحة المركز الجديد La place داخل بناية La Canopée. هنا يرقص شباب أحياء الضواحي. ويوجد قاعتان مسرح كبيرتان وورشات للفنون واستوديوهات لموسيقيين شباب وقاعات عروض لرسامي الغرافيتي. التدشين الرسمي سيكون في سبتمبر.
التحول
"نقود باريس": لا تصدر بتكليف من الدولة الفرنسية أوراق اليورو، بل أيضا عملات هواة الجمع. وهي توجد منذ أكثر من 1000 سنة داخل قصر على الجانب الأيسر لنهر السين. وظلت تلك المصانع مغلقة أمام الجمهور، وابتداء من 2017 ستتمركز فيها شركات مثل شانيل وديور.
فن مرتبط بالمكان
بعض حجرات القصر تم تصميمها إلى متحف. فنانون مثل اليوناني يانيس كونليس يقضون بعض الوقت داخل "نقود باريس" لابتكار تحفهم الفنية في عين المكان ـ في الغالب من المعدن. وأحيانا يحملون الأروقة القديمة للقصر إلى التوهج.
سحابة زجاجية فوق باريس
الهندسة الزجاجية تذكر بسفينة أو جبل جليدي. في 2014 افتتحت مؤسسة الماركة المرموقة لوي فيتون متحفا خاصا في وسط أشجار حديقة "غابة بولون". البناية المثيرة تم رسمها من قبل المهندس الشهير فرانك غيري، ولا أحد كان يعرف في البداية هل بالإمكان بناء التصميم الأولي.