التوحد: مرض تتحمل أعباءه الأسرة والمجتمع
٣ أبريل ٢٠١٤يعتبر يوم الثاني من نيسان/ أبريل من كل عام يوما عالميا لمرض التوحد. وكان الهدف من وراء ذلك دعم المصابين بهذا المرض ومحاولة إدماجهم في المجتمع و سوق العمل. ودأبت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على إحياء هذا اليوم منذ 2008.
وتختلف الحالات المرضية للمصابين بالتوحد من حالة إلى أخرى، غير أنه ليس هناك لحد الآن علاج واضح لهذا المرض سوى الخضوع إلى العلاج النفسي أو جلسات إعادة التأهيل الصحي.
وتركز الدول الأوروبية خلال هذا العام على موضوع العمل، حيث أكد الاتحاد الألماني لمرضى التوحد أن دراسات أظهرت أن أكثر من 70 في المئة من البالغين المصابين بالتوحد يعانون من البطالة رغم أن الكثير منهم يتمتعون بقدرات جيدة. ويتم تشخيص هذا المرض بعد سن الرابعة، بالرغم من إمكانية اكتشاف المرض في السنة الثانية. ويترتب عن انتشار مرض التوحد وارتفاع معدلات الإصابة به تحديات إنمائية على المدى الطويل، كما أن له تأثير على الأطفال وأسرهم وعلى مجتمعاتهم.
ر.ن/ع.ش