التنفس الإرادي يساعد على تخفيف حدة التوترات
٩ أبريل ٢٠٠٧توصلت جمعية الأطباء النفسيين في مدينة نويس الألمانية إلى أن إتباع تقنيات معينة في التنفس قد يساعد على تقليل التوتر عند الإنسان. وقالت الطبيبة وأخصائية العلاج النفسي في الجمعية كريستا روث- ساكنهايم: "إن التنفس مرتبط بالمواقف التي تتسم بالتوتر وأنه سريع التأثر بها". وأضافت بأنه يعكس على الفور التغيرات النفسية والجسمية ويتأثر بها. وفي الإطار ذاته نبهت الأخصائية إلى أن التنفس يُعد أيضا النشاط الجسمي الوحيد الذي يمكن للإنسان أن يتحكم فيه بصورة إرادية وواعية، ذلك على الرغم من أنه عملية تتم في الأحوال الطبيعية بشكل مستمر ولا إرادي.
وأشارت الطبيبة إلى أن التنفس البطيء والعميق يُساعد عن طريق تمديد البطن وجانبي الجسم على إبطاء دقات القلب. وهو الأمر الذي يُمكن جسم الإنسان من الحصول على المزيد من الأوكسجين ويجعل الإنسان يعيش حالة أفضل تمكنه من التفكير.
فوائد التنفس الإرادي
وفى معرض وصفها لطريقة لتنفس الإرادي تقول روث إنه "مع كل شهيق وزفير يجب أن يشعر الإنسان بالطريقة التي تتحرك بها المعدة وارتخاء عضلات البطن". وتشير الطبيبة الألمانية في السياق نفسه إلى أنه مع استمرار التنفس تكون مجموعات معينة من العضلات مشدودة عند الشهيق ثم ترتخي عند الزفير. ومن خلال عملية التتابع تشتد عضلات الأقدام والأيدي والجزء الأعلى من الجسم والفك ثم المعدة مع كل شهيق. وتقدم الخبيرة حلا للتوتر على المدى الطويل حيث تنصح بطرق للاسترخاء جنبا إلى جنب مع تقنيات وطرق التنفس الإرادية.
دويتشه فيله + وكالات (ط.أ)