البنتاغون ينفي علمه بهجوم قتل فيه الرجل الثاني في "داعش"
١٤ مايو ٢٠١٥أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل الرجل الثاني في قيادة تنظيم "الدولة الاسلامية" في ضربة جوية للتحالف على مسجد كان مجتمعا فيه مع أعضاء آخرين من التنظيم في شمال البلاد، لكن الجيش الأمريكي نفى أن القوات الجوية للتحالف نفذت مثل هذا الهجوم. وقالت الوزارة العراقية أمس الأربعاء (14 مايو/أيار 2015) في بيان في موقعها الإلكتروني "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي إلى الرجل الثاني في عصابات داعش الإرهابية أبو علاء العفري." وعرضت وزارة الدفاع العراقية في موقعها الإلكتروني لقطات للغارة الجوية على "مسجد الشهداء" في قرية العياضية قرب تلعفر. وقال مسؤول محلي طلب ألاّ ينشر اسمه إن العفري كان يعمل مدرسا وواعظا مشهورا في القرية.
لكن القيادة المركزية للجيش الأمريكي نفت بقوة أن ضربة جوية للتحالف أصابت المسجد. وقالت إنها ليس لديها معلومات تؤكد مزاعم العراق عن مقتل العفري.
وينحدر أبو العلاء العفري -واسمه الحقيقي عبد الرحمن مصطفى محمد- من أصل تركماني من بلدة تلعفر بشمال غرب العراق ومن المعتقد أنه الرجل الثاني في قيادة "الدولة الإسلامية" بعد أبو بكر البغدادي الذي نصب نفسه خليفة. ولم يتسن التأكد من صحة ما ورد في بيان وزارة الدفاع. وكانت الحكومة العراقية أعلنت من قبل عن مقتل أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية" لكن لم يلبثوا أن عاودوا الظهور أحياء. وقال المحلل الأمني العراقي هشام الهاشمي، الذي يتابع عن كثب تنظيم "الدولة الإسلامية" انطلاقا من بغداد، إنه لم يتأكد بعد مقتل العفري، لكنه أكد أن الضربة الجوية قتلت أكرم قرباش المعروف أيضا بالملا ميسر والذي تولى في الآونة الأخيرة مسؤولية أمن "الدولة الإسلامية" في محافظة نينوى الشمالية.
ش.ع/ م.س (رويترز)