"البديل" الألماني يطرد قياديا سابقا بسبب المهاجرين
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠قال متحدث باسم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي اليوم (الاثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2020) إن ألكسندر غاولاند، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، أعلن فصل القيادي السابق كريستيان لوت بدون سابق إنذار. وأضاف أن القرار تمت الموافقة عليه بالإجماع في الرئاسة التنفيذية للحزب.
وجاء ذلك على خلفية فيلم وثائقي لقناة (بروزيبن ProSieben) التلفزيونية الخاصة بعنوان "اليمين، الألماني، المتشدد"، غير أنه لم يتم التأكيد رسميا ما إذا كان قيادي البديل الذي تم اقتباس أقواله، هو فعلا لوت، إذ أن وجه عضو حزب البديل، الذي تم تصويره مع المدونة في إحدى الحانات، لم يكن من الممكن التعرف عليه في التسجيل.
وقال ماركوس شميت، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب "لا يمكن أن نقول ما قيل في اللقاء". وحسب بيانات القناة، يُعْتَقَد أن الرجل قال من وحي الذاكرة إن "حزب البديل مهم، وهذه حالة فصام لا مراء فيها، ولطالما ناقشنا هذا مع غاولاند، فكلما ازدادت ألمانيا سوءا كان هذا أفضللحزب البديل".
وفيما يتعلق بالمهاجرين، فقد نُسِبَت للقيادي عبارة "لا يزال في مقدورنا قتلهم جميعا رميا بالرصاص، ليس في هذا مشكلة على الإطلاق، أو أن نقتلهم بالغاز السام أو كما يحلو لك، لا يهمني".
وكان لوت يشغل في البداية منصب المتحدث باسم الحزب، ولاحقا المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للصحافة، وذلك قبل أن يتم إعفاؤه من منصبه بعد تعالي اتهامات له بأنه وصف نفسه في إحدى المحادثات بأنه "فاشي"، وكان يجري الحديث في الفترة الأخيرة حول اختياره لمنصب آخر في الكتلة. ولم يتسن الحصول على رد فعل من لوت على هذه التقارير.
ح.ز/ أ.ح (د.ب.أ)