البحرين تفشل في التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006
في لقاء لم يرتق إلى المستوى المتوقع هُزم المنتخب البحريني أمام ضيفه منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف للا شيء في إياب الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا في صيف العام القادم 2006. أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب لاورينسي في الدقيقة 49 بعد تلقيه كرة رائعة من زميله المهاجم الدولي دوايت يورك. جاء الشوط الأول ضعيفاً ولم يفعل البحرينيون الكثير لهز شباك مرمى الضيوف.
ربما كان همّهم الرئيسيي يكمُن في الحفاظ على شباكهم نظيفة، لا سيما أن لقاء الذهاب الذي أقيم يوم السبت الماضي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، مما يعني أن الفريق الأحمر البحريني كان يكفيه التعادل صفر لصفر في لقاء الإياب على أرضه كي يتأهل إلى المونديال. لكنه فشل في ذلك رغم تحسّن أدائه في الشوط الثاني وتكثيف هجومه على مرمى الضيوف سعياً منه لإدراك التعادل. وفي الوقت بدل الضائع ألغى حكم المباراة رويس أكوستا هدفاً سجّله علي حسين، الأمر الذي أثار غضب اللاعبين البحرينيين الذين فشلوا في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ البحرين. هذا يعني أن المشاركة العربية في مونديال ألمانيا 2006 ستقتصر على المنتخبين العربيين السعودي والتونسي اللذان كانا ضمنا تأهلهما إلى المونديال بشكل مباشر.
أما منتخب ترينيداد وتوباغو الذي يُشرف على تدريبه الهولندي ليو بينهاكر فهو رابع منتخب من منطقة البحر الكاريبي ينجح في بلوغ بطولة لكأس العالم لكرة القدم بعد المنتخب الكوبي ( عام 1938 ) والهاييتي ( عام 1974 ) ومنتخب جامايكا ( عام 1998 ).
أستراليا - أوروغواي 5 : 2 ( في الركلات الترجيحية )
وفي لقاء آخر للملحق المؤهل للمونديال نجح المنتخب الأسترالي في حجز بطاقة التأهل رقم 28 لمونديال ألمانيا 2006 إثر فوزه على ضيفه منتخب الأوروغواي بخمسة أهداف لهدفين في الركلات الترجيحية. كان اللقاء الذي أقيم أمام أكثر من 85 ألف مشجع انتهى بشوطيه الأصليين والإضافيين بتقدم الأستراليين بهدف للا شيء أحرزه بريسكيانو في الدقيقة 35 من الشوط الأول.
وبما أن مباراة الذهاب انتهت بفوز الأوروغواي بنفس النتيجة، كان على الفريقين الاحتكام للركلات الترجيحية التي استطاع الأستراليون حسمها لصالحهم بفضل حارسهم المتألق مارك شفارتسر الذي نجح في التصدي لركلتي جزاء ليفرض نفسه نجماً بلا مُنازع في المباراة التي أقيمت على أرض الملعب الأولمبي في مدينة سيدني الأسترالية. وبذلك نجح المنتخب الأسترالي في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 1974. أما بطل العالم مرتين منتخب الأوروغواي فعليه الانتظار على الأقل أربع سنوات للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم.
تركيا - سويسرا 4 : 2
وفي لقاء مثير يحبس الأنفاس تغلّب المنتخب التركي على ضيفه السويسري بأربعة أهداف لهدفين. غير أن ذلك لم يكُن كافياً للحاق بركب المتأهلين للمونديال، نظراً للهزيمة التي مُني بها الأتراك في مباراة الذهاب بهدفين للا شيء. على الرغم من تقدّم الضيوف بهدف أحرزه ألكسندر فراي في الدقيقة الأولى من المباراة من ركلة جزاء، إلا أن الأتراك لم يستسلموا ولم يفقدوا الأمل في بلوغ المونديال وقدّموا أداءً رائعاً وقوياً.
وفي الدقيقة 24 نجح أصحاب الأرض في تعديل النتيجة بهدف حمل توقيع توناسي قبل أن يُضيف زميله شوكور هدف التقدم تركيا. وبعد الاستراحة سجّل نيساتي الهدف الثالث لتركيا في الدقيقة 52.
هذا يعني أنه كان لدى الأتراك على الأقل 38 دقيقة لإحراز الهدف الرابع والحاسم الذي سيقودهم إلى ألمانيا. لكنهم فشلوا في ذلك، بل وعلى العكس من ذلك أضاف اللاعب السويسري شتريلر الهدف الثاني لسويسرا في الدقيقة 84 ليُقلّص الفارق إلى هدف واحد وتُصبح النتيجة 3 : 2 لصالح تركيا، ما يعني أن على الأتراك تسجيل هدفين في الدقائق الست الأخيرة وفي الوقت بدل الضائع. غير أنهم لم ينجحوا إلا في إحراز هدف واحد قبل اللنهاية بدقيقة واحدة لتنتهي المباراة بفوز الأتراك بـ 4 : 2 وبتأهل السويسريين إلى المونديال.
إسبانيا وتشيكيا تُكملان عقد المتأهلين للمونديال
وفي آخر لقاءت الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم نجح المنتخبان الإسباني والتشيكي في حجز آخر بطاقتين من بطاقات كأس العالم الـ 32. في حين نجحت إسبانيا في التأهل إلى المونديال على حساب سلوفاكيا، استطاع المنتخب التشيكي تخطي نظيره النرويجي في طريقه إلى ألمانيا.
في لقاء الإياب الذي جمع إسبانيا وسلوفاكيا انتزع الإسبان تعادلاً بهدف لمثله من السلوفاكيين ضَمِنَ لهم التأهل للمونديال بعد أن كانوا فازوا بمباراة الذهاب بخمسة أهداف لهدف واحد. أما المنتخب التشيكي فنجح في هزيمة نظيره النرويجي مرتين في ذهاب وإياب الملحق بنتيجة واحدة وهي واحد لصفر ليكون آخر منتخب يلحق بركب المتأهلين إلى ألمانيا.
علاء الدين موسى