البابا فرنسيس يرغب في تكثيف الحوار مع الديانات الأخرى وعلى رأسها الإسلام
٢٢ مارس ٢٠١٣أعرب اليوم الجمعة (22 آذار/ مارس 2013) البابا فرانسيس عن رغبته في "تكثيف الحوار مع المسلمين وغير المؤمنين وبناء جسور" معهم، متعهدا بدعم العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وباقي الأديان الأخرى لاسيما الإسلام. وفي أول خطاب له أمام ممثلي 180 بلدا معتمدين لدى الفاتيكان، قال بابا الفاتيكان "من المهم تكثيف الوصول إلى معتنقي الأديان الأخرى لكي لا تسود الخلافات التي تضرنا. وتسود الرغبة في بناء علاقات حقيقية من الصداقة بين جميع الشعوب مع تباينهم". وأضاف الحبر الأعظم أنه و"من غير الممكن إقامة علاقات حقيقية مع الرب في ظل تجاهل الآخرين"؛ ومن ثمة هناك ضرورة ملحة لـ"تكثيف الحوار بين مختلف الأديان، وبالأخص إجراء حوار مع الإسلام".
تجدر الإشارة إلى أن سلفه البابا بنديكت السادس عشر كان يطمح إلى تحقيق الهدف ذاته، بيد أنه تسبب في حالة من اللغط عام 2006 عندما نقل عن إمبراطور مسيحي بيزنطي تصريحات تسيء للنبي محمد.
محاربة الفقر
وفي سابقة تعد الأول من نوعها، تحدث البابا، الكاردينال الأرجنتيني السابق خورخيه برغوليو أمام ضيوفه بالإيطالية بدلا من الفرنسية، وهي اللغة الدبلوماسية التي اعتمدها أسلافه في الفاتيكان إلى غاية اللحظة.
ولم يتطرق البابا فرنسيس إلى أزمة بعينها، لكنه وجه كلمة مقتضبة إلى ضيوفه، جاء فيها إن "محاربة الفقر، سواء الفقر المادي أو الروحي، وإرساء السلام وبناء جسور، هي بمثابة نقاط مرجعية على الطريق الذي أود أن أطلب من كل بلد تمثلونه اتباعها".
و.ب/ م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب)