الاستثمار في إيران: استعداد ممزوج بالحذر!
٢٠ يناير ٢٠١٦تبحث الشركات الألمانية الكبرى عن فرص استثمار جديدة في إيران بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة على طهران. وقال وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابريل إنه يرى "إمكانية لفتح فصل جديد في العلاقات الاقتصادية الألمانية الإيرانية".
وبالرغم من هذه النظرة المتفائلة، إلا أن الأجواء العامة في الشركات الألمانية الكبرى الآن تميل للتأني وانتظار تطور الأوضاع قبل الدخول في استثمارات بإيران، وفقا لما أظهره استطلاع للرأي أجرته وكالة الأنباء الألمانية.
وعقبت مصادر من فولكسفاغن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا على النقاش الدائر حول الاستثمار في إيران بقولها: "نتابع التطورات الحالية وندرس الخيارات المتاحة، لكن لا توجد أي قرارات حتى الآن".
وعقبت شركات بورشه وبي إم دبليو، بتصريحات مشابهة تؤكد أن أي استثمار في إيران مرتبط في الأساس بالتطورات السياسية والاقتصادية في المرحلة المقبلة.
أما شركة أودي فبالرغم من تأكيدها على وجود "فرصة متنامية" لها في السوق الإيرانية، إلا إنها بصدد متابعة التطورات السياسية في إيران أولا.
ونقلت "رويترز" عن مصادر في غرفة التجارة والصناعة الألمانية قولها، إن الشركات الألمانية قد تستطيع تصدير منتجات قيمتها عشرة مليارات يورو (10.9 مليار دولار) إلى إيران مع قيام طهران بفتح أسواقها إثر سنوات من العزلة الاقتصادية. وقالت متحدثة باسم أودي، إن ممثلين للعلامة التجارية المملوكة لفولكسفاغن يزورون إيران حاليا لإجراء محادثات مع المستوردين المحتملين من أجل دراسة فرص العمل هناك. ولم تذكر تفاصيل أخرى.
ا.ف/ ع.ج (د.ب.أ، رويترز)