تحقيقات جديدة تهز عرش شركة فولكسفاغن
٦ نوفمبر ٢٠١٦أوضحت شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات، اليوم الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، أن الادعاء العام الألماني يجري تحقيقات في إطار فضيحة عوادم سيارات الديزل بشركة فولكسفاغن مع رئيس المجلس الإشرافي للشركة هانز ديتر بوتش، ومع الرئيس السابق للشركة مارتن فينتركورن، ومع رئيس العلامة التجارية فولكسفاغن هربرت ديس.
وذكرت الشركة أن إجراء التحقيقات في حالة بوتش يعود إلى الفترة التي كان يتولى خلالها منصب المدير المالي للشركة. وعين بوتش، المدير المالي بشركة فولكسفاغن، رئيسا للمجلس الإشرافي للشركة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2015. وأكدت الشركة أنها تعتزم بالتعاون مع بوتش "دعم المحققين بشكل كامل". وهناك اشتباه في أن المدراء أبلغوا الأسواق في وقت متأخر للغاية عن فضيحة الانبعاثات وبذلك يكونوا قد أخفوا معلومات مهمة عن المستثمرين.
وقد انخفضت قيمة أسهم فولكس فاغن بشكل كبير بعد أنباء التلاعب في الانبعاثات. واعترفت الشركة العملاقة بالتلاعب في اختبارات انبعاثات محركات الديزل في أيلول/سبتمبر عام 2015، مما أدى إلى عمليات استدعاء ضخمة للسيارات واستقالة رئيس الشركة فينتركورن، وتسديد تعويضات بمليارات الدولارات.
ومع ذلك ذكرت الشركة اليوم الأحد أن إدارة فولكسفاغن أبلغت أسواق رأس المال بالتطورات في الوقت المناسب.
ومن جانبه، قال الادعاء إنه شهد مؤشرات كافية على أن شركة صناعة السيارات يمكن أن تكون قد تأخرت عمدا في الإعلان عن "توقعات بخسائر مالية ضخمة للشركة" بسبب فضيحة الانبعاثات، وهو ما يرقى إلى التلاعب في السوق بموجب القانون الألماني.
ف.ي/أ.ح (د ب ا)