العقوبات الأوروبية تطال مسؤولين أمنيين روس

أعلن الاتحاد الأوروبي قائمة عقوبات جديدة متعلقة بالأزمة الأوكرانية ضد روسيا، وفقاً لما جاء في الصحيفة الرسمية للتكتل ليلة الجمعة/ السبت (26 يوليو/ تموز 2014). وتضمنت القائمة الجديدة رئيسي جهازي الاستخبارات الروسيين (الداخلية والخارجية)، ألكسندر بورتنيكوف وميخائيل فرادكوف "لضلوعهما في تشكيل سياسة الحكومة الروسية المهددة لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها"، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في جهاز الأمن الروسي.

وشملت قائمة حظر السفر وتجميد الأرصدة 15 شخصية، بينهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف "الذي أدلى بتصريحات تؤيد انضمام شبه جزيرة القرم لروسيا وإبدائه الدعم للتمرد المسلح في أوكرانيا"، بالإضافة إلى بافيل غوباريف، الذي أعلن نفسه حاكماً على دونيتسك، قبل أن يطالب موسكو بالتدخل في شرق أوكرانيا عبر "نشر قوات حفظ سلام روسية". كما أنه مسؤول عن تجنيد عناصر في القوات المسلحة للانفصاليين. وشملت القائمة 18 شركة ومؤسسة وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى جماعات الانفصاليين المسلحة غير المشروعة.

وبذلك يرتفع عدد الأشخاص المدرجين على قوائم العقوبات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية إلى 87 شخصاً والمؤسسات إلى 20 مؤسسة. وكانت مصادر دبلوماسية في بروكسل قد أفادت أمس الجمعة بوجود اتفاق بين ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي الـ28 على فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا بسبب موقفها في الصراع الأوكراني.

وأوضحت المصادر ذاتها أن العقوبات الجديدة تشمل عرقلة دخول الأسواق المالية الأوروبية وحظر تصدير السلاح مستقبلاً وحظر تصدير المنتجات فائقة التقنية وتقييد تصدير المعدات الخاصة باستخراج الغاز والنفط.

و.ب/ ي.أ (د ب أ؛ أ ف ب)