الاتحاد الأوروبي يدين خطط الاستيطان في القدس الشرقية
٣ أكتوبر ٢٠١٤دان الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2014) قيام إسرائيل بإعطاء الضوء الأخضر لبناء مساكن استيطانية يهودية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، محذرا من أن من شأن هذه الخطوة أن تعرض علاقة بروكسل مع تل أبيب للخطر. وقالت إدارة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي في بيان "هذا يمثل خطوة أخرى شديدة الأذى تقوض فرص التوصل غالى حل الدولتين وتشكك في التزام إسرائيل بالتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين عبر التفاوض".
وأضاف الاتحاد في بيانه "نؤكد أن التطور المستقبلي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيعتمد على انخراط الأخيرة في التوصل إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين". وشدد البيان على أنه لا يمكن التوصل إلى حل للنزاع "إلا عندما يمتنع الطرفان عن العمليات الأحادية الجانب التي تغير الوضع على الأرض".
وذكر الاتحاد بأنه "لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل 1967 بما فيها في القدس الشرقية إلّا إذا توافق الطرفان" على ذلك. وأضاف الاتحاد "نؤكد أن مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي" وإسرائيل سيكون مرهونا بالتزام هذه الأخيرة بالجهود التي تبذل منذ عقود لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وكانت الولايات المتحدة قد سبقت الاتحاد الأوروبي في توجيه انتقادات إسرائيلية.
وحصل مشروع لبناء 2610 مساكن استيطانية جديدة على الموافقة النهائية للسلطات الأسبوع الماضي مع النشر القانوني للمشروع في الصحف. ويسبق النشر القانوني بأيام عملية طرح العطاءات. وفيما تعتبر السلطات الإسرائيلية القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم"، فإن المجتمع الدولي لا يعترف بضمها القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة لدولتهم التي يطمحون لإقامتها.
أ.ح/ ش.ع (أ ف ب، رويترز)