الاتحاد الأوروبي يدين إطلاق الصواريخ على إسرائيل
٩ يوليو ٢٠١٤دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار وسط أسوأ تصعيد بين إسرائيل وحركة حماس منذ 2012. وجا في بيان لمكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة إطلاق النار العشوائي على إسرائيل من قبل جماعات مسلحة في قطاع غزة". وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي "يستنكر سقوط العدد المتزايد من الضحايا المدنيين خاصة من الأطفال والذي تسببت به نيران الرد الإسرائيلية. يجب أن تكون لسلامة وامن جميع المدنيين الأهمية القصوى".
وأضاف البيان أن الاتحاد الذي يضم 28 بلدا دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب وقوع ضحايا، والى استعادة الهدوء. وأضاف انه "لهذه الغاية فقد دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف في المنطقة إلى بذل كل ما بوسعها للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار".
من جهته حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقال سينشر في عدد غدا (الخميس العاشر من يوليو/ تموز 2014) لصحيفة دي تسايت الأسبوعية الإسرائيليين والفلسطينيين على ضبط النفس في الصراع المتصاعد بينهما وعدم التصرف بطريقة انتقامية. وكتب أوباما في المقال "في الوقت الخطر كهذا يجب أن يحمي الجميع الأبرياء ويتصرف بطريقة عقلانية ومحسوبة وليس بطريقة انتقامية وثأرية." وأضاف في أجزاء نشرت بالألمانية "يجب أن يكون الجانبان على استعداد لتقبل مخاطر السلام."
ميدانيا، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 27 قتيلا بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين هم أب وطفله ومسنة اليوم الأربعاء. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أبا وطفله من عائلة أبو كويك قتلا في قصف إسرائيلي استهدفهما خلال تواجدهما في أرض زراعية غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأضافت المصادر أن مسنة تبلغ (80 عاما) قتلت جراء إصابتها بشظايا صاروخ أطلقته طائرات حربية إسرائيلية على منطقة المغراقة وسط القطاع. وكانت المصادر أعلنت في وقت سابق عن مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة في قصف إسرائيلي استهدفهم على أطراف مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. وبذلك ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 27 وأكثر من 200 جريح منذ إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية "الجرف الصامد" العسكرية على قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 400 غارة على قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية، مستهدفة أكثر من 40 منزلا سكنيا وستة مرافق حكومية وعشرات المواقع الأمنية.
(ح.ز/ أ.ف.ب / د.ب.أ / رويترز)