الاتحاد الأوروبي يحظر سفر الوزراء السوريين وقصف عنيف على إدلب
١٦ أكتوبر ٢٠١٢حظر الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (16 أكتوبر/ تشرين الأول) جميع وزراء الحكومة السورية من السفر إلى الاتحاد، كما جمد أصولهم في إطار الجولة الجديدة من العقوبات على سوريا. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد وافقوا أمس الاثنين على العقوبات. ووافق الاتحاد الأوروبي أيضا على "إجراءات تقييدية ..بحق وزراء سابقين في الحكومة السورية، لأنهم ربما مازالوا على علاقة بالنظام و قمعه العنيف ضد المدنيين ".
وتضمنت قائمة المسؤولين الذين استهدفتهم العقوبات رجل الإعمال سليمان معروف الذي لديه جواز سفر بريطاني، وقال الاتحاد أنه "مقرب من أسرة الرئيس السوري بشار الأسد" و يدعم النظام السوري". كما شملت قائمة المسؤولين زوجة رامى مخلوف ابن خال بشار التي يعتبرها الاتحاد " الممول الرئيسي للنظام ". وأضاف الاتحاد إن رضا عثمان باعتبارها زوجته" مرتبطة بالنظام السوري وتستفيد منه ". وخلال 19 جولة من العقوبات فرض الاتحاد حظر سفر وتجميد أصول بحق 181 شخصا و 54 كيانا.
وعلى صعيد التطورات الميدانية في سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن بلدتي "حيش" و"بابولين" بمحافظة إدلب شمال سورية تتعرضان للقصف صباح اليوم الثلاثاء من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم المدفعية. وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن اشتباكات متقطعة دارت في محيط معسكر وادي الضيف بإدلب. وتتعرض قرى وبلدات في ريف معرة النعمان شمال غرب سوريا، لقصف بالطيران هو الأعنف منذ سيطر المقاتلون المعارضون على هذه المدينة الإستراتيجية الأسبوع الماضي، بحسب المرصد.
ومنذ ثلاثة أشهر تشهد حلب معارك يومية بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حيي الحمدانية والميدان، بحسب المرصد. وأفاد مراسل فرانس برس في المدينة نقلا عن مصدر عسكري أن اشتباكات دارت ليلا مع قيام المقاتلين المعارضين "بأكثر من محاولة تسلل إلى ساحة سعد الله الجابري بعد الهجوم على فرع المرور في محور الكلاسة باب انطاكيا" في حلب القديمة. وفي دمشق، تعرض حي جوبر (غرب) للقصف من قبل القوات النظامية، فيما تدور اشتباكات في ريف العاصمة بالإضافة إلى مناطق متفرقة في البلاد بحسب نفس المصدر.
ط.أ/ ا.م (د ب أ، أ ف ب)