أوروبا "ملتزمة" بمحاربة داعش بعد مقتل سوتلوف
٣ سبتمبر ٢٠١٤أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2014) "التزامه أكثر من أي وقت مضى" بدعم الجهود الدولية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد مقتل الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف على أيدي التنظيم. وجاء في بيان أصدره الاتحاد الذي يضم 28 عضوا في بروكسل إن "جريمة القتل البشعة (التي ذهب ضحيتها) الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف دليل آخر على تصميم التنظيم على مواصلة وتوسيع إستراتيجيته الإرهابية".
وتابع البيان إن "هذه الوحشية، ومثلها العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التي أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنها، تشكل تحديا للقيم والحقوق المعترف بها عالميا". وشدد الاتحاد "على ضرورة عدم ادخار أي جهد لمحاسبة جميع من ارتكبوا" هذه الأعمال.
من جهته، شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الأربعاء على "أهمية الرد سياسيا وإنسانيا، وإذا اقتضت الضرورة عسكريا في إطار احترام القانون الدولي" على تهديد التنظيم الإرهابي كما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية. وفي إطار اجتماع مصغر لمجلس الدفاع، قال أولاند إن "فرنسا تنوي مواصلة التشاور بشكل موسع مع جميع شركائها لتنسيق هذا الرد في كل المجالات وليكون في مستوى تهديد شامل بات خطيرا".
وأورد بيان الاليزيه أن المجلس الذي بحث الوضع في العراق تطرق إلى "التهديد الذي يمثله (داعش على مجمل المنطقة وخارجها". وتبنى هذا التنظيم أمس الثلاثاء قتل الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي اعتبر مفقودا منذ عام، وكانت تبنت قبل أسبوعين قتل زميله جيمس فولي.
و.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)