الائتلاف الدولي يدعم خطة العراق في محاربة "داعش"
٢ يونيو ٢٠١٥أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" عن دعمه للخطة العسكرية والسياسية العراقية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. كما دعا الائتلاف إلى إطلاق عملية سياسية سريعا في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.وقال نائب وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في ختام الاجتماع الدولي إن "وزراء الائتلاف تعهدوا بتقديم دعمهم لخطة" العراق مضيفا "أنها خطة جيدة عسكريا وسياسيا".
وأطلقت القوات العراقية والحشد الشعبي المؤلف من فصائل شيعية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، في 26 أيار/ مايو عملية "لبيك يا حسين" التي تغير اسمها لتصبح "لبيك يا عراق" لاستعادة الرمادي من تنظيم "الدولة الإسلامية". وتمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر، خلال الأيام القليلة الماضية من استعادة مناطق حول الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
وأضاف بلينكن، الذي حل محل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إثر إصابة الأخير بكسر في عظم الفخذ في حادثة دراجة هوائية، "في العراق الآن، لدينا الإستراتيجية الصائبة، ضربات جوية وعمليات تدريب وشركاء دوليون يعملون بفاعلية".
وكان العبادي قد صرح في مؤتمر صحافي قبل بدء الاجتماع في وزارة الخارجية الفرنسية بحضور عشرين وزيرا وممثلا عن منظمات دولية مشاركة في الائتلاف الدولي "أعتقد أنه فشل للعالم بأسره"، في إشارة إلى العجز عن وقف تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف العبادي "وفي ما يتعلق بدعم العراق، الكلام كثير لكن الأفعال قليلة على الأرض"، مشيرا بالخصوص إلى الصعوبات التي تواجه بلاده في الحصول على الأسلحة والذخيرة.
إطلاق عملية سياسية في سوريا بإشراف أممي
وبخصوص سوريا دعا المشاركون في الاجتماع في بيانهم إلى إطلاق عملية سياسية "بشكل سريع" في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة لحل النزاع في هذا البلد. وجاء في البيان أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "غير قادر ولا يرغب" في محاربة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وحث البيان على "إطلاق عملية سياسية شاملة وصادقة من أجل تطبيق مبادئ بيان جنيف" الذي يدعو إلى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.
ولا تشارك فرنسا في غارات التحالف في سوريا وتؤكد ضرورة التوصل إلى حل سياسي من دون الرئيس السوري بشار الأسد الذي تعتبره أبرز مسؤول عن النزاع الذي خلف 220 ألف قتيل منذ آذار/ مارس 2011.
هـ.د/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)