الإفراج عن صحفي شهير بصحيفة جمهورييت التركية
٢٦ سبتمبر ٢٠١٧قضت محكمة تركية في ساعة متأخرة من أمس الاثنين (26 سبتمبر/أيلول 2017) بالإفراج عن الصحفي قدري جورسيل، لحين محاكمته في قضية تستهدف صحيفة جمهوريت المعارضة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الصحفي البارز وهو يعانق زوجته وزملاءه بعد خروجه من سجن بمدينة سيليفري غربي اسطنبول بعد احتجازه لنحو 11 شهرا. وقال جورسيل للصحفيين "ليس هذا أمرا يبعث على السعادة حقا. هناك أفراد في طاقم جمهوريت محتجزين بسبب مزاعم ظالمة لا أساس لها".
وحسب الادعاء العام، فإن الصحفية تستخدم من قبل أنصار الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والمتهم من قبل أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة منذ أزيد من عام، بينما تنفي الصحيفة وطاقم العمل فيها الاتهامات.
ولا يزال أربعة من كبار أفراد طاقم الصحيفة، وبينهم مراسلون ومسؤولون تنفيذيون، رهن الاحتجاز بعد ثالث جلسة في القضية ومن بينهم رئيس التحرير مراد صابونجو، بينما أخلت السلطات سبيل 17 متهما في القضية لحين محاكمتهم.
ويطالب الادعاء بسجن طاقم الصحيفة لمدة تصل إلى 43 عاما للاتهامات التي تشمل استهداف أردوغان "بأساليب حرب منهجية".
وتعتبر جماعات حقوقية أن هذه المحاكمة تدخل ضمن سلسلة محاكمات وملاحقات تستهدف الصحفيين بشكل عام في تركيا، في تأكيد جديد على تدهور حقوق الإنسان في ظل حكم أردوغان.
يذكر أنه تمّ احتجاز 50 ألف شخص لحين المحاكمة واعتقال نحو 150 ألفا آخرين أو أقالتهم على خلفية الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز من العام الماضي.
و.ب/ح.ز (د ب أ، رويترز، أ ف ب)