1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإفراج عن الألمانية-الإيرانية ناهد تقوي من الاعتقال التعسفي

١٣ يناير ٢٠٢٥

بعد معاناة استمرت لأزيد من أربع سنوات تحت ظروف احتجاز غير انسانية، أفرج عن الناشطة الألمانية-الإيرانية ناهد تقوي، البالغة من العمر سبعين عاما من سجون إيران. وقد وصلت إلى ألمانيا الأحد وفق شهادة أفراد أسرتها.

https://p.dw.com/p/4p6SW
Deutschland/Iran Die Deutsch-Iranerin Nahid Taghavi mit Fußfessel
صورة أرشيفية للناشطة الألمانية-الإيرانية ناهد تقويصورة من: Mariam Claren/dpa//picture alliance

 أطلق سراح الألمانية الإيرانية ناهد تقوي التي أوقفت في طهران في تشرين الأول/اكتوبر 2020 وأعيدت إلى ألمانيا حيث وصلت الأحد (13 يناير/ كانون الثاني 2024)، على ما أعلنت كل من ابنتها ومنظمة العفو الدولية الإثنين.

وبحسب المنظمة غير الحكومية، فإن الناشطة من أجل حقوق المرأة التي حكم عليها في آب/أغسطس 2021 بالسجن عشر سنوات لإدانتها بالانتماء إلى مجموعة "مخالفة للقانون"، أطلق سراحها بعد "تدهور كبير" في حالتها الصحية في سجن إوين المعروف بظروف الاعتقال البالغة الصعوبة فيه.

وقالت منظمة العفو الدوليةفي بيان إن ناهد تقوي البالغة من العمر 70 عاما والتي "وصلت بسلام إلى ألمانيا" الأحد، أُطلق سراحها "بعد أكثر من 1500 يوم من الاعتقال التعسفي".

      وكتبت ابنتها مريم كلارين التي نشرت صورة لها مع والدتها وهي تبتسم في المطار "بعد أكثر من أربع سنوات قضتها كسجينة سياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم إطلاق سراح والدتي ناهد تقوي وعادت إلى ألمانيا".

في نهاية شباط/فبراير 2024، أعلنت مريم كلارين عن إعادة والدتها إلى السجن بعد شهرين من الإفراج المشروط عنها لأسباب طبية.

وقالت منظمة العفو إن ناهد تقوي قضت بين اعتقالها ومحاكمتها "أكثر من سبعة أشهر في الحبس الانفرادي (حيث) كانت تنام على الأرض، دون سرير أو وسادة، وتخضع للمراقبة على مدار 24 ساعة ولم يُسمح لها بالخروج لاستنشاق الهواء سوى لمدة 30 دقيقة فقط يوميا وهي معصوبة العينين".

ويتهم نشطاء حقوق الإنسان ودول أوروبية طهران باحتجاز عشرات الأجانب بحجج كاذبةضمن استراتيجية تقوم على احتجاز رهائن لانتزاع تنازلات من الغرب.

في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، توفي في أحد سجون إيران الألماني من أصل إيراني جمشيد شارمهد الذي كان يدلي بتصريحات معادية للنظام الإيراني على القنوات الفضائية الناطقة بالفارسية. وأعلنت إيران في بادئ الأمر إعدامه، ثم قالت لاحقا إنه توفي في وقت سابق وألمحت إلى أن وفاته كانت لأسباب طبيعية.

 وأثار هذا الإعلان الذي صدر في 28 تشرين الأول/أكتوبر أزمة دبلوماسية مع برلين التي استدعت سفيرها لدى إيران وأغلقت قنصليات إيران الثلاث في ألمانيا.

و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)

 

الهجمات الرقمية ضد الناشطات سياسيا