الإصابة بكورونا رغم التطعيم.. ما هي الفئات الأكثر تضررا؟
٢٢ يوليو ٢٠٢١رغم الحصول على جرعتين من لقاح كورونا تصل نسبة فعاليتها إلى 95 في المئة، إلا أن إمكانية الإصابة بالفيروس الفتاك تبقى واردة، كما تبين الإحصاءات في العديد من دول العالم. وقامت دراسة جديدة في إسرائيل، نُشرت في مجلة "علم الأحياء السريرية الدقيقة والعدوى"، بتحديد الأشخاص الأكثر تضررًا من عدوى كورونا رغم التطعيمات.
وكانت إسرائيل من أوائل الدول في العالم التي قامت بحملة تطعيم سريعة وفعالة. في بداية شهر يوليو/ تموز، كان ما يقرب من 90 بالمئة ممن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يتمتعون بالفعل بحماية مزدوجة من التطعيم.
ومع ذلك، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية، فإن ما مجموعه 397 شخصًا تم تطعيمهم بالكامل خضعوا للعلاج في المستشفى بحلول نهاية أبريل/ نيسان 2021 بسبب إصابتهم بعدوى كورونا، 234 منهم كانت إصابتهم شديدة لقي 90 منهم حتفهم بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس.
وقام فريق البحث الذي ينتم للمستشفى الجامعي سامسون أسوتا أشدود، بتحليل بيانات 152 مريضًا تم علاجهم في 17 مستشفى مختلفًا، حسبما نقل موقع "شبيغل" الألماني. هؤلاء المرضى تلقوا قبل إصابتهم بعدوى كورونا لقاح بيونتيك ـ فايزر.
ووجد الباحثون أن جميع الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا رغم التلقيح الكامل، وعددهم 152 شخصا، يعانون من أمراض سابقة أثرت على جهازهم المناعي باستثناء ستة فقط منهم كانوا في صحة جيدة قبل تلقيهم اللقاح.
وبحسب الدراسة، فإن 71 في المئة ممن شملهم مسح الدراسة كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بينما يعاني 48 في المئة منهم يعانون من مرض السكري.
وفيما تم تشخيص الفشل الكلوي المزمن لدى 32 في المئة منهم، شكل مرضى القلب 28 في المئة. كما شكلت نسبة مرضى السرطان 24 في المئة، وهي نفس نسبة مرضى الرئة، فيما يعاني 19 في المائة من أمراض الخرف.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن 40 في المئة من مرضى كورونا، الذين تلقوا التطعيم المزدوج، بحسب الدراسة، يعانون من تثبيط مناعي بسبب خضوعهم للعلاج بالكورتيزون أو العلاج الكيميائي أو عملية زرع للأعضاء.
ع.ش/أ.ح