الإبراهيمي يستقيل من منصبه كمبعوث أممي لسوريا
١٣ مايو ٢٠١٤أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء (13 أيار/ مايو 2014) أن موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي استقال على أن يغادر منصبه فعليا في نهاية أيار/ مايو الجاري. وصرح بان للصحافيين في حضور الإبراهيمي أن الأخير "سيغادر منصبه في 31 أيار/ مايو".
وأشاد بان بمثابرة الإبراهيمي في وجه "الاحتمالات المستحيلة..الدولة السورية ومنطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي الأوسع المنقسمون بشكل يائس في رؤيتهم لإنهاء الصراع." وقال بان إنه سيعمل على العثور على شخص يحل محل الإبراهيمي. وقالت مصادر دبلوماسية إن هناك عدة مرشحين محتملين منهم وزير الخارجية التونسي السابق كمال مرجان.
وقال الإبراهيمي للصحفيين بعدما أصدر بان كي مون الإعلان: "ليس الأمر لطيفا جدا بالنسبة لي. من المحزن جدا أن أترك المنصب وأن اترك سوريا ورائي في تلك الحالة السيئة." وأضاف "كل من يتولى مسؤولية ومن له تأثير في الوضع عليه أن يتذكر أن السؤال هو كم من الناس يجب أن يقتلوا؟ وكم من الدمار يتعين وقوعه قبل أن تصير سوريا من جديد هي سوريا التي عرفناها؟"
وانقسم مجلس الأمن بشأن كيفية التعامل مع الحرب في سوريا. واعترضت روسيا حليفة سوريا- بدعم من الصين- صدور ثلاثة قرارات تدين حكومة الرئيس بشار الأسد وتهدد بفرض عقوبات عليه وتدعو للمحاسبة. ولم يخف الإبراهيمي على مدى أكثر من عام أنه ينظر في الاستقالة من المنصب كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا. ومن المقرر أن يتحدث الابراهيمي أمام مجلس الأمن الدولي عن التطورات بشأن سوريا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)