الإبراهيمي يحث دمشق والمعارضة على إجراء محادثات بالأمم المتحدة
١٧ فبراير ٢٠١٣دعا مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم الأحد ( 17 فبراير/ شياط 2013) الأطراف في سوريا والمنطقة العربية والمجتمع الدولي إلى السعي لإنجاح مبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض لفتح حوار مع النظام السوري. وبعد محادثات في مقر جامعة الدول العربية قال الإبراهيمي إن المفاوضات قد تبدأ في مقار الأمم المتحدة، ولم يذكر مكانا محددا. وأشار إلى أنه يعتقد إذا بدأ حوار في مقار الأمم المتحدة بين المعارضة و"وفد مقبول" من الحكومة السورية فستكون هذه هي بداية الخروج من النفق المظلم.
وأضاف الإبراهيمي بعد لقاءه مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مقر الجامعة العربية في القاهرة أن "المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع ممثلين عن الحكومة السورية ما زالت مطروحة وستظل مطروحة". وقال في هذا السياق: "يجب على كل الأطراف الدولية والإقليمية دعم هذه المبادرة من أجل إنجاحها. هذا ولم يتضح بعد ما إذا كان الإبراهيمي تلقى أي مؤشر من النظام السوري عن استعداده لإجراء محادثات مع الخطيب والائتلاف الوطني السوري.
حل سياسي يشترط رحيل الأسد
من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى إنه "لا يوجد شيء محدد حتى الآن فيما يتعلق بالدعوة للحوار بين الجانبين" لكنه دعا إلى "أن يكون هناك تأييد لهذه الفكرة". وأشار العربي إلى "أن الجامعة العربية تسعى منذ أكثر من عام إلى حل سياسي للازمة والمطروح الآن دعوة للحوار بين الأطراف يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي". وأوضح العربي انه سيتوجه إلى موسكو قريبا على رأس وفد من أربع دول عربية على الأقل للمشاركة في المنتدى العربي الروسي، مؤكدا أن "اللأزمة السورية ومبادرة الخطيب والدعوة لوقف إطلاق النار ستكون على قمة جدول الحوار".
يذكر أن الائتلاف الوطني السوري المعارض أعلن الجمعة أن أي حل سياسي للازمة المستمرة منذ 23 شهرا، لا يمكن أن يشمل الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه ذلك ردا على تصريحات رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب بشأن الحوار مع ممثلين للنظام.
هـ د / ط.أ/ (أ ف ب، رويترز)