توقيف 5 اشخاص لهم صلة بأحداث سوسة والمنستير
٣٠ أكتوبر ٢٠١٣أعلنت وزارة الدخلية التونسية إيقاف "خمسة عناصر إرهابية" قالت إن لهم "علاقة مباشرة" بانتحاري فجر نفسه على شاطئ سوسة (وسط شرق)، وآخر حاول استهداف ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في المنستير المجاورة لسوسة. وقالت الوزارة في بيان "تمكنت الوحدات الأمنية المختصة التابعة لوزارة الداخلية في وقت وجيز من القبض على خمسة عناصر إرهابية كانت على علاقة مباشرة بالعنصرين الإرهابيين اللذين حاولا صباح اليوم تنفيذ عمليتين إرهابيتين بكل من سوسة والمنستير".
وفجر انتحاري نفسه على شاطئ بمدينة سوسة السياحية التي تبعد 140 كلم جنوبي العاصمة والمقفرة من السياح في هذه الفترة من العام. ولم يوقع التفجير ضحايا "باستثناء الانتحاري"، بحسب وزارة الداخلية. وفي المنستير التي تبعد 20 كلم عن سوسة تم رصد انتحاري وتوقيفه حين كان يتأهب لتنفيذ هجوم على ضريح الحبيب بورقيبة أول رئيس لتونس (1957-1987) بعد استقلالها عن فرنسا، بحسب المصدر ذاته.
وأوضح محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الحادثين من فعل تونسيين من "السلفيين التكفيريين" أحدهما "أسمر البشرة" والآخر عائد من بلد مجاور دون أن يحدد ما إذا كان يعني ليبيا أو الجزائر المحاذيتين لتونس. وقال العروي لإذاعة شمش إف إم التونسية الخاصة إن الموقوفين الخمسة ينتمون إلى "جماعة أنصار الشريعة بتونس" التي صنفتها وزارة الداخلية نهاية أغسطس/ آب 2013 كتنظيم إرهابي وأصدرت بطاقة جلب دولية ضد مؤسسها سيف الله بن حسين الملقب بـ`"أبو عياض".
فيتش تخفض تصنيفها الائتماني
ومن ناحية أخرى، قالت مؤسسة فيتش للتصنيفات الائتمانية أمس الثلاثاء إنها خفضت تصنيفها الائتماني لتونس إلى من BB+ إلى BB- مع نظرة مستقبلية سلبية. وعزت ذلك إلى تعثر عملية التحول السياسي في البلاد منذ انتفاضة الربيع العربي. وقالت فيتش في بيان "لقد زاد الغموض بشأن نجاح عملية التحول في نهاية الأمر. واكتسبت الهجمات والاغتيالات التي تقوم بها جماعات إرهابية زخما في الأشهر الأخيرة، وهو ما تسبب في تدهور أوضاع الأمن والاستقرار."
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)