الأمن الألماني يرد ويؤكد: هجوم هاناو كان عنصريا بوضوح
٣١ مارس ٢٠٢٠لا تزال الهيئة الاتحادية لمكافحة الجريمة في ألمانيا (BKA) تعتبر الهجوم الذي شهدته مدينة هاناو في شباط/ فبراير الماضي وراح ضحيته تسعة أشخاص من أصول مهاجرة، هجوما ينطوي على دوافع عنصرية، بحسب ما أعلن رئيس الهيئة هولغر مونش اليوم الثلاثاء (31 مارس/ آذار 2020).
وكانت وسائل إعلام ذكرت مؤخرا أن محققي الهيئة يقيمون الواقعة بشكل مختلف حاليا، وذكرت هذه الوسائل أن (منفذ الجريمة) توبياس أر. لم يمر بعملية التطرف اليميني التقليدي، ولم تكن العنصرية النهج المسيطر لنظرته للعالم، ولكنه اختار ضحاياه (من أصول مهاجرة) للحصول على أكبر قدر ممكن من الانتباه لنظريات المؤامرة التي يؤمن بها بشأن الأجهزة الاستخباراتية.
لكن مونش كتب تغريدة على موقع "تويتر" اليوم الثلاثاء قال فيها إن التقرير النهائي المزعوم للهيئة الاتحادية، الذي تحدثت عنه صحيفة "زود دويتشه" هو تقرير لا وجود له حاليا.
وأضاف رئيس الهيئة: "هيئة مكافحة الجرائم تقيم الجريمة بشكل واضح على أنها يمينية متطرفة. ارتكاب الجريمة يرتكز إلى دوافع عنصرية".
يذكر أن توبياس أر. (43 عاما) أطلق النار على تسعة من أصول مهاجرة بمقهيين للشيشة، في هاناو القريبة من فرانكفورت، في يوم 19 شباط/ فبراير الماضي، ثم تم العثور على جثته وجثة أمه في شقتهما بعد ذلك. وكان أر. ينشر أفكار غامضة ووجهات نظر عنصرية على الإنترنت.
ص.ش/ع.ش (د ب أ)