المساعدات الأممية مهددة في اليمن بسبب نقص التمويل
٣١ أغسطس ٢٠٢١حذر منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن من احتمالية لجوء بعض الوكالات الأممية إلى تخفيف برامج عملها - بما في ذلك في مجالات المياه والصحة وقطاعات أخرى - اعتبارا من أيلول/ سبتمبر المقبل، بسبب نقص التمويل.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن ديفيد جريسلي القول، في بيان بأن الوضع "سيكون كارثياً على ملايين الأشخاص". ولا تزال القطاعات الحيوية تعاني من نقص حاد في التمويل، إذ لم تتلق مجموعة قطاع الصحة حتى الآن سوى حوالي 11 بالمائة من التمويل الذي تحتاج إليه هذا العام، بينما تلقت مجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة 8 بالمائة من التمويل المطلوب.
ودعا مكتب منسق الشؤون الإنسانية المانحين إلى تقديم التمويل الكافي والمتوازن لجميع القطاعات لتمكين وكالات الغوث من تجنب أوضاع أسوأ، في وقت يحتاج فيه 20 مليون و7 بالمائة ألف شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية في اليمن.
وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب الدائرة في اليمن والتي تسبب حسب الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات.
ومن المقرّر أن يباشر السويدي هانس غروندبرغ رسميا في الخامس من أيلول/ سبتمبر المقبل مهامه في منصب المبعوث الخاص إلى اليمن خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث.
السعودية تتعرض لهجمات جديدة
ميدانيا، أعلن التحالف بقيادة السعودية في اليمن صباح الثلاثاء إصابة ثمانية أشخاص بجروح، إثر تعرض طائرة مدنية لأضرار بسبب هجوم بطائرة مسيّرة على مطار أبها الدولي في جنوب السعودية. ويأتي ذلك بعد ساعات من هجوم مماثل لم يوقع إصابات إنّما تسبّب بعرقلة حركة الملاحة، بحسب الإعلام السعودي الرسمي.
وتتعرّض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.
وخلال آب/ أغسطس، تزايدت وتيرة هذه الهجمات خصوصا باتجاه مدينة خميس مشيط في جنوب غرب البلاد.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية التي تخوض نزاعاً داميا ضدّ الحوثيين منذ سيطرتهم على صنعاء ومناطق أخرى في 2014.
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.
و.ب/ ع.غ (د ب أ، اف ب)