الأمم المتحدة: جماعات في مالي وسورية تجند الأطفال في الصراعات
١٨ يونيو ٢٠١٣انتقدت الامم المتحدة الجماعات المسلحة المعروفة باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة أنصار الدين في مالي بسبب تجنيدها للأطفال واغتصابهم وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي بحقهم.كما ذكرت الأمم المتحدة أن الجيش السوري الحر جند أطفالا في الصراع بينما تورطت الحكومة السورية في قتل الأطفال وتشويههم والهجوم على المدارس والمستشفيات. وأضافت أن بعض الأطفال تعرضوا للاغتصاب أيضا خلال الصراع. وأدان مجلس الأمن الدولي، الذي أجرى مناقشة حول قضية الأطفال والصراعات المسلحة، انتهاكات القانون الدولي لحماية الأطفال ودعا إلى محاسبة المنتهكين.
وتضمن تقرير للأمم المتحدة 55 قوة وجماعة مسلحة في 21 دولة ارتكبت انتهاكات بحق الأطفال في عامي 2012 و2013 . ومن بين هذه الدول جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان. وأدرجت مالي في التقرير للمرة الأولى بعد اندلاع القتال بين القوات الحكومية ومتمردي الطوارق في شمال البلاد في كانون ثان/يناير 2012 .
وقالت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراع المسلح: "مع ظهور صراعات جديدة أو اشتداد حدتها على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية، ظل الأطفال يدفعون ثمنا فادحا، ربما الأفدح." وأشارت زروقي أمام مجلس الأمن إلى أن الأطفال صاروا أكثر عرضة للخطر نظرا للطبيعة المتغيرة للصراعات التي خلقت "تهديدات غير مسبوقة" للأطفال. كما تطرقت إلى الاستخدام العسكري للمدارس، واحتجاز الأطفال لارتباطهم المزعوم بالجماعات المسلحة فضلا عن تأثير الطائرات بدون طيار على الأطفال.
ي ب/ ح ز (د ب أ)