الأمم المتحدة تسعى لوضع جهاديين ليبيين على لائحة الإرهاب
٥ نوفمبر ٢٠١٤قال دبلوماسيون مساء أمس الثلاثاء (الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا اقترحت إدراج جماعة "أنصار الشريعة" الإسلامية المتشددة في ليبيا على القائمة السوداء بمقتضى نظام الأمم المتحدة لعقوبات القاعدة. وقال الدبلوماسيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إنه إذا وافق جميع الأعضاء الخمسة عشر بلجنة عقوبات القاعدة التابعة لمجلس الأمن الدولي فإن الجماعة ستضاف إلي القائمة السوداء في 19 نوفمبر/تشرين الثاني وستخضع لحظر على السلاح وحظر عالمي على السفر وتجميد للأصول.
وتلقي واشنطن بالمسؤولية على "أنصار الشريعة" في هجوم عام 2012 على القنصلية الأمريكية السابقة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا قتل فيه السفير الأمريكي. وتخشى القوى الغربية من أن تنزلق ليبيا نحو حرب أهلية مع عجز السلطات على السيطرة على المعارضين السابقين الذين أطاحوا بمعمر القذافي في 2011 ، لكنهم باتوا اليوم يتحدون الدولة لانتزاع السلطة وحصة من الإيرادات النفطية. وليبيا منقسمة الآن بين جماعات قبلية وسياسية متنافسة في وجود حكومتين تتنافسان على الشرعية منذ أن استولت جماعة مسلحة من مدينة مصراته الغربية على العاصمة طرابلس في أغسطس/ آب مما أجبر رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني على الانتقال إلي شرق البلاد.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)