الألماني المرحل من مصر ينفي انتماءه إلى تنظيم "داعش"
١٢ يناير ٢٠١٩نفى الطاب الألماني من أصل مصري محمود عبد العزيز في شريط فيديو نشره على موقع "فيسبوك" السبت (12 يناير/ كانون الثاني 2019) انتماءه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بعد يومين من ترحيله من القاهرة، التي اشتبهت في عزمه على الانضمام للجهاديين في سيناء.
وقال محمود عبد العزيز البالغ من العمر 23 عاما في الفيديو إنه سافر إلى مصر في 27 كانون الأول/ ديسمبر "بنية زيارة جدي المريض وجدتي" وأضاف "رأيي في الاسلام أنه السلام وأنه السلامة وهذا ما هو معروف عني .. كذلك أنفي انتمائي لأي حزب من الأحزاب ولأي فرقة من الفرق وعلى وجه الخصوص أنني أبعد الناس عن (تنظيم) الدولة الإسلامية".
وكانت النيابة في ألمانيا قررت الجمعة التحقيق في أمر عبد العزيز بعدما أوقفته القاهرة ثم رحّلته بعد توافر معلومات لها عن محاولته الانضمام "للعناصر الارهابية في سيناء".
وكانت السلطات المصرية أوقفت ألمانيين، بعدما اشتبهت في عزمهما على الانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء، ورحّلت أحدهما (محمود عبدالعزيز)، بحسب ما قال مسؤول أمني مصري لفرانس برس الجمعة.
وقال المسؤول إن الشاب الذي تم ترحيله هو "طالب في الجامعة الإسلامية في السعودية، تم احتجازه منذ أيام عدة حال وصوله الى البلاد وتوافر معلومات أنه يحاول الانضمام للعناصر الإرهابية الداعشية الموجودة في سيناء".
وقال محمود عبد العزيز في الفيديو على فيسبوك أيضا "أنا طالب، وأتمنى استكمال المنحة الدراسية التي حصلت عليها بصعوبة وبعد انتظار طويل". وتابع "أنا أُجبرت على تصوير فيديو من جهة الأمن المصري وأنا أرفض وأنفي جميع ما قلته في هذا الفيديو".
وتحتجز السلطات المصرية شاباً ألمانيا آخر من أصل مصري (18 عاما) يحمل اسم عيسى الصباغ كان "قادما من ألمانيا عبر مطار الأقصر الجوي، وعثرت في حوزته على خرائط لمحافظة شمال سيناء"، بحسب ما قال مسؤول أمني لفرانس برس الجمعة. وتلقت السفارة الألمانية تأكيداً أن الصباغ محتجز وتحاول البعثة الدبلوماسية الوصول إليه. وقال محمد الصباغ، والد الشاب عيسى أمس الجمعة: "لأن السلطات المصرية لم تجد مبرراً لعملية احتجازه المستمرة منذ أسابيع، تقول (السلطات) إن هناك اشتباه به بالإرهاب".
ص.ش/ع.ش (أ ف ب)