الألعاب الأولمبية القادمة في بكين وملف حقوق الانسان في اقليم التيبت
٢٨ مارس ٢٠٠٨اربع سنوات يقضيها الرياضيون في التدريب بغية حصد ميدالية أو لكسر الأرقام القياسية . فما أحلى أن يكون اللاعب أو الرياضي حاملا لميدالية أولمبية. و لكن ما يحدث حاليا في إقليم التبت في الصين و التي ستعقد فيها دورة هذا العام في العاصمة بكين نجح في تعكير صفو أجواء استعداد الرياضيين لهذا الحدث الغير عادي. فموضع مقاطعة أولمبيات بكين،التي ستبدأ في الثامن من شهر أغسطس، بات حديث الساعة في الساحة الرياضية و السياسة.
هل نذهب إلى بكين أم نقاطع أولمبياد هذا العام احتجاجا على ما تقوم به السلطات الصينية ضد أهل إقليم التبت والذي يتزعمهم الدلاي لاما الزعيم الروحي لهذه الأقلية القاطنة فيما يعرف بسقف العالم. تعامل حكومة بكين مع المظاهرات التي قام بها قاطنو إقليم التبت و التي حدثت فجأة و ما بين يوم و ليلة زاد الطين بله. فأهل التبت معروفون عالميا بعدم ميلهم للعنف وما نجح في تعزيز هذه الصورة هو الدور الذي يلعبه الزعيم الروحي لهذه الأقلية الدلاي لامافهو يشدد على ضرورة دعم السلام و نبذ العنف ما أضفى بريقا على رهبان التبت و على ديانتهم حتى أن لاسا عاصمة الإقليم أضحت مزارا سياحا لكل محبي السلام و الهدوء والفلسفة البوذية. ولكن من هو الدلاي لاما و ما هي مشكلة إقليم التبت التي كانت محور المظاهرات الأخيرة في الصين ؟
(المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الكامل للحلقة)