الأكراد يتقدمون في محيط كوباني والتحالف يواصل غاراته
٦ فبراير ٢٠١٥قال المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة السورية: "ارتفع عدد القرى التي استعادتها وحدات حماية الشعب إلى 101، مدعمة بلواء ثوار الرقة والكتائب المقاتلة (المعارضة) في الأرياف الشرقية والغربية والجنوبية الشرقية في محيط عين العرب (كوباني) منذ ظهر 26 كانون الثاني/ يناير، تاريخ سيطرة الوحدات والكتائب على مدينة عين العرب". وأوضح المرصد الذي يوجد مقره في لندن أن سيطرة الأكراد باتت تمتد الآن على حزام في محيط المدينة يتراوح بين 15 و25 كيلومترا. ويقول المرصد السوري إن تقدم المقاتلين الأكراد يحصل بوتيرة سريعة، لأنهم، ما إن يدخلوا قرية أو بلدة، يقوم عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" بالانسحاب منها. وحصلت معارك في مناطق محددة قتل فيها 13 عنصرا من التنظيم الجهادي.
في سياق متصل، قال الجيش الأمريكي اليوم الجمعة إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن عشر غارات على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وثماني غارات في العراق. وقالت قوة المهام المشتركة التي تمثل القيادة الموحدة للتحالف إن الغارات استهدفت مواقع قرب مدينة كوباني التي استعادتها القوات الكردية في الآونة ألأخيرة وأهدافا قرب مدينة الحسكة.
قتلى في غارات نفذتها طائرات النظام السوري
من ناحية أخرى، أسفرت عشرات الغارات التي نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق عن مقتل أكثر من 82 شخصا بينهم أطفال. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة قتلى الغارات التي استهدف بها النظام يوم الخميس معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية تضمنت 18 طفلا.
كما قتل 16 مقاتلا من المعارضة خلال الهجوم الذي شنته قوات النظام ونفذ فيه أكثر من 60 غارة جوية بالإضافة إلى قصف بالصواريخ أرض-أرض، بحسب المرصد. ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية الذي ينفذه سلاح الجو منذ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت حيث قتل 95 شخصا خلال غارات شنها النظام على مدينة الرقة (شمال)، التي اتخذها تنظيم "الدولة الإسلامية" عاصمة له.
ع.ش/ ع.ج (أ ف ب، رويترز)