الأسد: أولوية محادثات أستانا حول سوريا هي وقف إطلاق النار
١٩ يناير ٢٠١٧قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة يابانية تبث يوم غد الجمعة (20 كانون الثاني/ يناير 2017) ونشرت صفحة الرئاسة السورية الرسمية على فيسبوك مقتطفات منها "أعتقد أنه سيركز في البداية، أو سيجعل أولويته، كما نراها، التوصل إلى وقف إطلاق النار، وذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سوريا". وأضاف "ليس من الواضح ما إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي". وقال الأسد إنه يأمل أن يكون مؤتمر أستانة المقبل "منبرا لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كل شيء".
على صعيد متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس(19 كانون الثاني/يناير 2017) إن مقاتلي تنظيم "داعش" أعدموا 12 شخصا على الأقل في مدينة تدمر الأثرية التي استعادوا السيطرة عليها من الحكومة في كانون الأول/ ديسمبر. وقال المرصد إن التنظيم المتشدد قطع رؤوس أربعة أشخاص، وهم من موظفي الدولة والمدرسين، خارج متحف. وأطلقوا النار على ثمانية آخرين منهم أربعة من الجنود الحكوميين وأربعة من مقاتلي المعارضة. وأضاف المرصد أن بعض عمليات القتل نفذت في مسرح روماني قديم في تدمر حيث قتل التنظيم العام الماضي 25 على الأقل من جنود الحكومة.
فيما أفاد المرصد بمقتل 114 شخصا بينهم 30 طفلاً و16 مواطنة بعد 20 يوميا من سريان وقف إطلاق النار في سورية بحسب الاتفاق الروسي - التركي.
وقال المرصد في بيان صحفي إن القتلى سقطوا نتيجة استمرار الخروقات في عدد من المناطق السورية. ولفت إلى مقتل 40 سوريا بينهم 10 أطفال وأربع مواطنات في ضربات جوية على ارياف إدلب ودمشق وحلب الغربي والجنوبي وحمص الشمالي ودرعا. وأشار إلى مقتل 55 بينهم 17 طفلاً و10 في قصف لقوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومدينة درعا وريفها، وطيبة الإمام وريفي حماة الشمالي والغربي، وبنان الحص بريف حلب الجنوبي،وريف حمص الشمالي.
على صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري تحاصر منطقة وادي بردى قرب دمشق. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "بعد تقدم من الجهة الشمالية الأربعاء، حاصرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها وعلى رأسهم حزب الله اللبناني اليوم منطقة وادي بردى".
وأشار إلى أن قوات النظام حاصرت المنطقة "بعدما تمكنت من الفصل بينها وبين مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في القلمون". وأكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس "حصار منطقة وادي بردى بعد قطع طريق القلمون من الجهة الشمالية".
وأوضح عبد الرحمن أن "قوات النظام عادة ما تلجأ إلى إستراتيجية الحصار لتفضي في النهاية إلى اتفاقات تسوية مع الفصائل في المناطق المحاصرة، على غرار ما حصل في مناطق عدة قرب دمشق وفي مدينة حلب".
ز.أ.ب/ ح.ع.ح (د ب إ، أ ف ب، رويترز)