الأسبوع في صور ... ثالوث الطبيعة والدين والإنسان
من ميانمار إلى الصين، ومن كوريا الجنوبية إلى مصر، ومن لندن إلى نيويورك، ومن جبال الألب السويسرية إلى عاصمة هندوراس. كل مكان يحمل معه حكاية وإمتاع. هلموا معنا إلى هذه الباقة الجميلة من الصور!
"مهرجان الماء" واحد من أهم الاحتفالات في ميانمار. على مدار أربعة أيام يرش ويسكب الناس الماء على بعضهم البعض في البلد البوذي للتطهر والاغتسال من الذنوب. هل يحدث ذلك بالفعل؟ على الأقل من الخارج سيفعل الماء فعلته وينظف البدن.
في الواقع، هذه الفراشة الجميلة تحط في المكان الذي يجب ألا تكون فيه: أرضية خزان الماء الرئيسي الذي يزود نصف سكان عاصمة هندوراس، تيجوسيجاليا، بترياق الحياة. الجفاف حرم حوالي 450 ألف شخص من الماء.
الاستعدادات لـ"فيساك"، الذكرى الـ2581 لميلاد بوذا، قائمة على قدم وساق: الرهبان حلقوا شعرهم كما يظهر هذا الراهب الصغير في الصورة. يبدو أن التعب أخذ منه مأخذاً فقرر أن يأخذ قيلولة في معبد جوجي في العاصمة الكورية الجنوبية سول.
ينطلق في مدينة ويفانغ الصينية في نيسان/ أبريل من كل عام مهرجان التنين. ويستمتع الزوار فيه بمناظر الطائرات الورقية في سماء المدينة ذات التسعة ملايين ساكن. الجديد هذا العام: الجمل الطائر، وفي الخلف نرى بعض الشخصيات الكرتونية.
ما تراه في الصورة ليست لوحة فنية. إنها إبداع الطبيعة والإنسان معاً: حقل شاسع من زهور التوليب. هولندا على موعد في منتصف نيسان/ أبريل مع موسم التوليب، حيث تتزين الأرض ببساط بديع الألوان من زهر التوليب.
نظرات يطفح منها الفضول يرمق بها هذا الكنغر الصغير الدنيا في يوم ربيعي مشمس. استقطب هذا الكنغر وخمسة آخرين، يبلغ كل واحد منهم من العمر ثمانية أشهر، الزوار في حديقة حيوانات هويرسفيردا في شرق ألمانيا.
سباق الألوان هذا العام في مصر: شارك حوالي أربعة آلاف متسابق في السباق الذي يقام في عدة مدن عالمية ويعود أصله لعيد "هولي" الهندوسي. أما اليوم فلم يعد له من معنى أو هدف غير المرح والتقاط الصورة الجميلة.
الشمس تلقي بأشعتها الأولى على مدينة نيويورك الصاخبة، مخلفة وراءها لوحة من الألوان. في قلب الصورة "مركز التجارة العالمي 1" الذي أقيم على أنقاض برجي التجارة العالميين الذين دمرتهما اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.
ارتداء القبعات عادة بريطانية أصيلة. في هذه الأيام تشهد لندن وضفاف نهر التايمز تحديداً "أسبوع القبعات". يتسابق المصممون لعرض آخر ما تفتقت عنه مخيلاتهم من تصاميم.
رغم قدوم الربيع، لم تستقر حالة الطقس في أوروبا بعد، الأمر الذي يخيف المزارعين في جبال الألب السويسرية. في الأيام القادمة يتوقع أن تعاود درجات الحرارة انخفاضها إلى ما دون درجة التجمد، ما دفع المزارعين إلى الاستعانة بشموع عملاقة لحماية براعم أشجار المشمش من الصقيع.