اغتيال ضابط كبير في هجوم مسلح بالقاهرة

قتل عميد في الجيش المصري خارج منزله في مدينة العبور في القاهرة صباح السبت (22 أكتوبر/ تشرين أول 2016)، وفق ما أفاد مسؤول في الجيش وعائلته للوكالة الفرنسية للأنباء. وأوضحت المصادر أن العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد إحدى فرق المدرعات في سيناء، تعرض لإطلاق نار عليه أثناء مغادرته المنزل، حسبما أفادت شقيقة زوجته هدى زين العابدين.

وقالت العابدين "قتلوه في السادسة صباحا، ولا أعرف بكم رصاصة تم استهدافه" وتابعت بأنهم أطلقوا عليه النار قبل أن يتمكن من دخول سيارته".

وأعلن حساب على تويتر باسم مجموعة "لواء الثورة" مسؤولية المجموعة عن مقتل العميد في الجيش. وأفادت هذه المجموعة المغمورة على موقع تويتر: "قامت مجموعة من مقاتلينا بتصفية عادل رجائي، أحد مجرمي السيسي صباح السبت بعدة طلقات في الرأس واغتنام سلاحه".

وينفذ موالون لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروفة إعلاميا بـ "داعش" هجمات تستهدف الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء المحاذية لإسرائيل ولقطاع غزة. وقتل المئات من العسكريين ورجال الشرطة المصريين في سيناء بشكل خاص، لكن يندر أن يتم استهداف ضباط بهذا المستوى.

ونفذت مجموعات غير معروفة هجمات منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي العام 2013 وقمع أنصاره. ومن هذه المجموعات واحدة تطلق على نفسها اسم "حركة حسم" تبنت عدة هجمات في القاهرة بينها اغتيال شرطي ومحاولة اغتيال وكيل نيابة والمفتي السابق علي جمعة.

ع.أ.ج/ ف.ي ( أ ف ب، د ب أ)