اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا يتسبب بتوتر مع طهران
٤ يوليو ٢٠١٨دون التطرق إلى أسباب اعتقال الدبلوماسي الإيراني في ألمانيا والذي يعمل في سفارة بلاده في العاصمة النمساوية، طالبت الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء (الرابع من تموز/يوليو 2018) بإطلاق سراحه داعية إلى احترام المعاهدات الدولية الخاصة بالحصانة الدبلوماسية لموظفي بعثات الدول. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن وزارة الخارجية الإيرانية قولها إنها استدعت سفيري فرنسا وبلجيكا والقائم بالأعمال الألماني احتجاجا على اعتقال الدبلوماسي الإيراني في ألمانيا.
ونسبت الوكالة إلى المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله إن طهران أعربت عن احتجاجها الشديد على اعتقال الدبلوماسي الإيراني، مشددا على ضرورة الإفراج عنه فورا وبدون شروط بموجب معاهدة فيينا. وأضاف أن الاعتقال مخطط للإضرار بالعلاقات الإيرانية الأوروبية ولا سيما في وقت يزور فيه الرئيس حسن روحاني أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي بعد انسحاب واشنطن منه.
من جانبها، قالت النمسا إنها تتوقع من إيران أن تساعد في كشف أبعاد قضية الدبلوماسي، الذي يعمل في بعثتها الدبلوماسية في فيينا. وكانت ألمانيا قد ألقت القبض عليه بسبب ما يشتبه بأنها مؤامرة لشن هجوم بقنبلة على اجتماع لجماعة إيرانية معارضة في المنفى قرب باريس. واستدعت النمسا سفير إيران بسبب القضية وقالت إنها رفعت الحصانة الدبلوماسية عن الإيراني المقبوض عليه في ألمانيا.
وقالت السلطات البلجيكية إن الدبلوماسي يدعى أسد الله ويشتبه بأنه كان على صلة بشخصين ألقي القبض عليهما في بلجيكا وبحوزتهما 500 غرام من مادة (تي.إيه.تي.بي) المتفجرة محلية الصنع وجهاز تفجير في سيارتهما. والموقوفان زوجان بلجيكيان من أصل إيراني أرادا تنفيذ تفجير في فيلبانت قرب باريس، خلال تجمع لحركة مجاهدي خلق المعارضة، حسب بروكسل.
والهدف المزعوم للمؤامرة كان مؤتمرا للمعارضة الإيرانية عقد يوم السبت قرب باريس، شارك فيه رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزراء سابقون من دول أوروبية وعربية.
ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)