استمرار القصف على حمص والجيش الحر يحذر من "مجزرة"
٢٥ يونيو ٢٠١٢استؤنف صباح الاثنين (25 يونيو/حزيران 2012) القصف على أحياء في مدينة حمص وسط سوريا، بحسب ما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، في وقت حذر فيه الجيش السوري الحر من هجوم لقوات النظام على المدينة وحصول "مجزرة" كبيرة فيها. في الوقت نفسه، نقل المجلس الوطني السوري المعارض "نداء استغاثة" جديد وجهه أهالي حمص إلى العالم لإنقاذهم "قبل فوات الأوان".
وأفادت الهيئة العامة للثورة في بيانات عدة صباح الاثنين تلقت وكالة فرانس برس نسخا منها عن "قصف عنيف على حي الحميدية بالصواريخ والمدفعية"، مشيرة إلى أن "الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف". كما أشارت إلى تجدد القصف على حي جورة الشياح في المدينة، وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص.
وذكر النداء بأن هناك نقصا في الطعام والشراب والدواء والمشافي في حمص، مشيراً إلى أن "الصليب الأحمر والهلال الأحمر ممنوعان من الدخول إلى أحيائنا. وجرحانا يموتون بإصابات وأمراض يمكن علاجها بسهولة لو توفر الدواء". ولم يتمكن الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دخول حمص منذ الأسبوع الماضي لإجلاء المدنيين ونقل المساعدات بسبب حدة القصف والاشتباكات العنيفة.
وقال نشطاء بالمعارضة إن دبابات ومدفعية سورية قصفت مدينة دير الزور في شرق سوريا مما أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل في اليوم الثاني من القصف للمنطقة المنتجة للنفط، وسط قتال عنيف مع مسلحين مناهضين للأسد. وأضافوا أن القوات النظامية انسحبت من المناطق السكنية وتقصف الآن المدينة من الأطراف.
هذا وقتِل 91 شخصا على الأقل في سوريا أمس الأحد، بينهم 59 مدنيا. من جانب آخر طلبت تركيا من حلف شمال الأطلسي عقد اجتماع عاجل يوم غد الثلاثاء لبحث إسقاط الدفاعات السورية لطائرة عسكرية تركية قالت أنقرة إنها أصيبت أثناء وجودها في الأجواء الدولية.
(ع.م/ أ ف ب ، رويترز)
مراجعة: يوسف بوفيجلين