استطلاع للرأى: ألمانيا تتمتع بسمعة إيجابية في العالم
٥ يونيو ٢٠١٤لا تزال صورة ألمانيا المتواترة حول العالم إيجابية: ففي استطلاع للرأي يجري سنويا في ٢٤ دولة لا تزال ألمانيا في عام ٢٠١٤ أيضا هي البلد الذي حقق "تأثيره على مجريات الأمور في العالم" أفضل النتائج، يليه في المرتبة الثانية كندا وبريطانيا العظمى. وقد أعرب وزير الخارجية شتاينماير عن سعادته بكون ألمانيا تتمتع بهذا القدر العظيم من التعاطف في أنحاء العالم.
منذ عشر سنوات يقوم معهد "جلوب سكان" لاستطلاعات الرأي بتكليف من هيئة الإذاعية البريطانية بإجراء استطلاع للرأي يطرح فيه السؤال التالي على ما يقرب من ٢٤ ألف شخص من ٢٤ دولة: "هل تقيمون تأثير البلد التالي ذكره في مجريات الشأن العالمي يميل إلى أن يكون تأثيرا إيجابيا أم سلبيا؟"
وقد أسفرت نتيجة الاستطلاع عن أن ٦٠ بالمائة من المستطلع آرائهم في جميع أنحاء العالم في هذا العام يرون أن تأثير ألمانيا يميل إلى الإيجابية، وأن ١٨ بالمائة فقط من المستطلع آرائهم يرون أن تأثير ألمانيا يميل إلى السلبية، أما التشجيع الأكبر لصورة ألمانيا فيأتي من بريطانيا العظمى وفرنسا وأمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) واستراليا وكوريا الجنوبية، وبذلك تتبوأ ألمانيا كما في العام الماضي موقع الصدارة في التصنيف العالمي، يليها في الترتيب كندا (٥٧ بالمائة) وبريطانيا العظمى (٥٦ بالمائة).
مجتمع منفتح عالميا
أعرب وزير الخارجية شتاينماير عن سعادته بكون ألمانيا تتمتع بهذا القدر العظيم من التعاطف في أنحاء العالم قائلا: "ومن دواعي سرورنا أن دور ألمانيا في مختلف بقاع العالم محل تقدير شديد، وهذا يعكس المكانة الرفيعة التي أحرزها الفنانون والرياضيون والمستثمرون الألمان حول العالم، كما يعكس ذلك قوة الجذب الكبيرة التي تنطلق من ألمانيا بوصفها مجتمعا منفتحا عالميا ومتواصل مع الجميع ويتمتع بقدرات اقتصادية كبيرة ، مجتمع يسعى للتضامن من الضعفاء".
مصدر النص: وزارة الخارجية الألمانية