استطلاع: غالبية الألمان مع تحديد فترة منصب المستشارية
٣ مايو ٢٠٢١16 عاما في منصب المستشارية تكون قد قضتها المستشارة ميركل منذ عام 2005 وحتى نهاية الدورة الانتخابية الرابعة لها. فمع الانتخابات البرلمانية في الخريف القادم وتشكيل حكومة جديدة، سيكون عملها كمستشارة ألمانيا قد وصل إلى نهايته. في واحدة من أطول فترات البقاء في قمة الهرم السياسي في تاريخ ألمانيا.
كثيرون يرون أن فترات الولاية تلك تعتبر طويلة للغاية. حتى من النخبة السياسية ظهرت أصوات تطالب بتغيير هذا الواقع، فقد أعاد بيرند ألتوسمان، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ولاية سكسونيا السفلى، وأنالينا بربوك ، زعيمة حزب الخضر والمرشحة لمنصب المستشارية عن الحزب، إشعال الجدل حول الفترة الزمنية التي يتولى خلالها مستشار ألمانيا المنصب.
ووفق استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث الرأي Civey لصالح مجلة "دير شبيغل"، فإن 47% ممن استطلعت آراؤهم يوافقون على أن يشغل منصب المستشارية لدورتين انتخابيتين على أعلى تقدير، أي ثمانية أعوام، فيما رأى 23% منهم أن تكون الفترة هي 10 سنوات، على ولايتين كل منهما 5 سنوات.
فيما وافق 22% على أن تكون فترة الولاية 4 سنوات بلا فترة زمنية محددة لبقاء المستشار في منصبه، وهو الوضع القائم حاليا، منذ تأسيس الدولة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية. فيما رأى 4% أن تكون الولاية 5 سنوات بلا حدود لانتهاء فترة بقاء المستشار في منصبه.
وتخلص نتيجة استطلاع الرأي التي نشرها موقع "شبيغل أونلاين" إلى أن نحو 70% من الألمان يؤيدون تحديد فترة بقاء المستشار الألماني في منصبه. وتجري حاليا مناقشة تمديد الفترة الانتخابية من أربع إلى خمس سنوات، وهو الاقتراح الذي قدمه بيرند ألتوسمان، من بين آخرين، وهو الاقتراح الذي يؤيده ما يقرب ربع من تم استطلاع رأيهم.
وفيما يتعلق بأنغيلا ميركل نفسها، يعتقد 65 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أنها ظلت في المنصب لفترة طويلة للغاية.
إذ يشير استطلاع المجلة الألمانية إلى أن نصف مؤيدي الحزب المسيحي الديمقراطي (حزب ميركل) يرون أنها بقيت في منصبها لفترة طويلة. ومن بين ناخبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف، كان 66 في المائة يرغبون في نهاية مبكرة لعهد ميركل. أما مناصرو حزب الخضر ممن شملهم إستطلاع الرأي فقد 60 % منهم أن ميركل بقيت طويلاً في منصبها.
ع.ح./ع.خ. (دير شبيغل)