اردوغان يدعو أمام مؤتمر "أصدقاء سوريا" لتغليب مصلحة المدنيين على الحسابات الجيواستراتيجية
١ أبريل ٢٠١٢
بدأ في اسطنبول اليوم الأحد (1 نيسان/ أبريل 2012) مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بحضور ممثلين عن 74 دولة بهدف تصعيد الضغوط على النظام السوري من أجل وضع حد لأعمال العنف في سوريا وإيجاد حل للازمة. بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يعقد بمشاركة وزراء خارجية أربعين بلداً.
أما الوفود الأخرى فهي ممثلة بمسؤولين دبلوماسيين كبار، بالإضافة إلى وفد من المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية أطياف المعارضة السورية. وبعدما أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو افتتاح المؤتمر، بدأ اردوغان بخطاب شدد فيه على أولوية الاهتمام بالأوضاع الانسانية وحالة المدنيين في سوريا الذين يتعرضون للقمع والقصف، داعيا بأن يكون الاهتمام الدولي بأوضاع المدنيين وعدم تغليب الحسابات الجيو استراتيجية للأزمة في سوريا. ويعقد المؤتمر في مركز المؤتمرات في اسطنبول وسط تدابير أمنية مشددة وحضور إعلامي كثيف.
وكان رئيس المجلس الوطني برهان غليون قد أعلن السبت أنه سيطلب من المؤتمر تبني طلب المجلس حول تسليح الجيش السوري الحر باعتبارها "الجهة الوحيدة القادرة على الدفاع عن الشعب السوري". كما أشار إلى أن إنشاء منطقة عازلة في سوريا سيكون على جدول الأعمال. ويعقد داود اوغلو بعد ظهر اليوم الأحد مؤتمراً صحافيا لإعلان مقررات المؤتمر.
(ع.غ/ آ ف ب، د ب أ)
مراجعة: منصف السليمي