ارتفاع عدد قتلى تفجير بغداد و"داعش" يتبنى الهجوم
٢٨ أغسطس ٢٠١٧أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع اليوم الاثنين (28 أب/أغسطس 2017) وتفجير سيارة مفخخة في حي جميلة شرق بغداد. وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" إن التفجير كان يستهدف الشيعة. وذكرت مصادر بالشرطة أنه لم يتضح ما إذا كان انتحاري قاد السيارة إلى الهدف أم أنها كانت سيارة ملغومة متوقفة.
فيما ارتفع عدد القتلى إلى 11 شخصا على الأقل وأصيب 26 آخرون بجروح. وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "سيارة مفخخة انفجرت في داخل سوق لبيع الخضار ما أسفر عن مقتل 11 شخصا إصابة 26 بجروح". وكان العميد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية قد قال في وقت سابق إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 12 بينهم شرطيان، في الهجوم.
ووقع الانفجار حوالى العاشرة والنصف صباحا (07:30 ت غ) قرب سوق بيع الخضار الرئيسي في منطقة جميلة الواقعة في مدينة الصدر. وأدى الانفجار إلى دمار كبير داخل السوق حيث تناثرت البضائع على الأرض واختلطت بدماء الضحايا، حسب ما أفاد مصور فرانس برس الذي وصل إلى موقع التفجير.
وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول المكان، فيما باشرت سيارات مختلفة رفع آثار الدمار الذي سببه الانفجار بما يشمل هياكل سيارات مدمرة. وأكدت مصادر طبية في مستشفيي الأمام علي والصدر العام في مدينة الصدر، حصيلة الضحايا.
وتعد مدينة الصدر أبرز وأكبر الأحياء الشيعية في بغداد. وتزامن الهجوم مع تنفيذ القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر أحد آخر أكبر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى، شمال العراق.
ز.أ.ب/ع.ش (أ ف ب، رويترز)