1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع عدد القتلي في حمص بتزامن مع وصول المراقبين العرب إلى سوريا

٢٦ ديسمبر ٢٠١١

يصل اليوم إلى دمشق خمسون مراقبا من بعثة الجامعة العربية التي ستراقب مدى التزام سوريا بخطة السلام الرامية إلى وقف القمع المستمر منذ تسعة أشهر. وسيبدأ المراقبون مهمتهم من حمص، كما طالبت المعارضة السورية.

https://p.dw.com/p/13ZIM
المراقبون العرب في الطريق إلى سوريا الملتهبةصورة من: picture alliance/abaca

قال مصدر ببعثة المراقبين العرب إن فريق المراقبين سيبدأ مهمته في سوريا بزيارة مدينة حمص المضطربة غدا الثلاثاء، لأنها أكثر المناطق اضطرابا في سوريا. واليوم الاثنين أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13سوريا جراء قصف القوات الأمنية حي بابا عمرو في حمص بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.

وأثار عدد القتلى في سوريا والذي تجاوز 5000 وفقا لما تقوله الأمم المتحدة غضب الدول العربية التي ضغطت على دمشق للسماح ببعثة مكونة من نحو 150 مراقبا لمتابعة ما يحدث على الأرض. وتلقي السلطات السورية باللائمة في أعمال العنف على "إرهابيين" إسلاميين يتلقون دعما من الخارج وتقول إنهم قتلوا 2000 من قوات الأمن منذ اندلاع الاضطرابات في مارس آذار.

المعارضة تشكك بجدوى البعثة

ومن المتوقع أن تسافر أول مجموعة مراقبين وهي مؤلفة من نحو 50 مراقبا إلى سوريا اليوم الاثنين. ويرأس بعثة المراقبين الفريق السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي. وتزامن وصول الدابي مع تجدد العنف في مدينة حمص بوسط البلاد وبعد تفجيرين وقعا في دمشق يوم الجمعة وأسفرا عن سقوط 44 قتيلا. وقال الدابي انه التقى بنبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة قبل مغادرته إلى دمشق ووضع "خارطة طريق" لعمل بعثة المراقبين والتي وعد أن تتمتع بالشفافية. وقال الدابي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن البعثة ستلتقي بمختلف الجماعات في سوريا ومن بينها القوات المسلحة ومعارضون.

وستنقسم هذه المجموعة إلى خمس مجموعات تتكون كل منها من عشرة مراقبين وستزور العاصمة دمشق وحماة وإدلب يوم الثلاثاء ثم القامشلي وطرطوس وبانياس ودير الزور يوم الأربعاء. وأعرب معارضون للرئيس السوري عن تشككهم في جدوى البعثة العربية لمراقبة خطة السلام التي قالوا إن الأسد لن يحترمها في ظل تواصل القمع العنيف ضد المتظاهرين.

غليون: الاسد يخير العرب بين بقائه أوالارهاب

وقال برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، إن الجامعة التي فرضت عقوبات على سوريا وعلقت عضويتها يجب أن تزيد من ضغوطها على الأسد بدعوة مجلس الأمن إلى تبني المبادرة العربية. وقال غليون في خطاب مصور بالفيديو للسوريين بمناسبة عيد الميلاد إن المجلس يريد رحيل النظام السوري حتى يعيش الشعب السوري في سلام. وقال إن العالم يجب ألا يقف موقف المتفرج على جثث الرجال والنساء والأطفال.

وفي سياق متصل قال غليون في تصريحات لصحيفة"الشرق الأوسط" السعودية إن "الأسد يخير العرب بين بقائه أم الارهاب". وقال رئيس المجلس الوطني السوري في تصرحيات نشرتها الصحيفة السعودية في عددها اليوم الاثنين إن نظام الاسد يضع من خلال الهجومين الذين شهدتهما دمشق الجمعة"يضع الشعب السوري والدول العربية أمام خيارين، إما بقاؤه في الحكم وإما مواجهتهم بالقتل والارهاب".

(ع.ع. / د ب ا، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد