ارتفاع عدد القتلى من المحتجين في سوريا وإدانة دولية للعنف المفرط
١٠ أبريل ٢٠١١جاء في بيان لعدد من المنظمات الحقوقية السورية نشر اليوم الأحد (10 أبريل/ نيسان) أن 26 شخصا لقوا حتفهم السبت في درعا، كما قتل شخصان آخران في حمص أثناء المظاهرات المناهضة للنظام السوري. قامت أجهزة السلطات السورية بتفريق التجمعات السلمية في عدد من المحافظات السورية (درعا- حمص) باستخدام العنف المفرط وغير المبرر عبر استخدام الرصاص مما أدى لوقوع عدد من الضحايا". ونقلت رويترز عن شهود إن قوات الأمن استخدمت أمس السبت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين الذين كانوا يرددون هتافات مطالبة بالحرية بعد تجمعهم قرب المسجد العمري القديم في الحي القديم من درعا قرب الحدود مع الأردن.
وأشار بيان المنظمات الحقوقية إلى أن السلطات السورية قامت باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين الذين تجمعوا سلميا في مدن حلب ودمشق وجبلة واللاذقية والحسكة. والمنظمات الموقعة على البيان هي المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)، لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، بالإضافة إلى منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف)، المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها
وفي ضوء هذه التطورات، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد عن بالغ انزعاجه نتيجة أحدث تقارير عن استخدام العنف ضد المحتجين. وأفادت وكالة رويترز أن بان كي مون حث على "أقصى حد من ضبط النفس" مشددا على واجب الحكومة حماية المدنيين وأنه ليس هناك بديل للبحث الفوري بين كل الأطياف للإصلاحات الشاملة.
(ط.أ/ رويترز، أ ف ب)
مراجعة: منصف السليمي