1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع حصيلة قتلى مظاهرات الاثنين في سوريا ووصول عشرات اللاجئين إلى لبنان

٦ سبتمبر ٢٠١١

فيما أعلن ناشطون وحقوقيون ارتفاع عدد القتلى بنيران قوات الأمن السورية في مدينة حمص أمس الاثنين إلى 11 شخصاً، أعلنت المفوضية العليا للاجئين عن استقبال مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان لعشرات السوريين.

https://p.dw.com/p/12Tes
تزعم السلطات السورية أن القتلى سقطوا بيد "عصابات إرهابية" تحاول صدها بالجيشصورة من: dapd

قال نشطاء إن قوات الأمن السورية قتلت سبعة مدنيين في مدينة حمص يوم أمس الاثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2011)، وإن مسلحين مجهولين قتلوا أربعة موظفين حكوميين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات موالية للرئيس بشار الأسد اقتحمت ثلاثة على الأقل من أحياء مدينة حمص، شمال العاصمة دمشق، وأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على حافلة تقل موظفين في الشركة السورية لنقل النفط المملوكة للدولة. ونقل المرصد عن شهود قولهم إن إطلاق النار والانفجارات سمعت في عدد من أحياء المدينة وسوقها.

وتقول السلطات السورية إنها نشرت قوات في حمص ومدن سورية أخرى لمحاربة من تصفهم بـ"عصابات إرهابية مسلحة". وكانت السلطات السورية قد طردت معظم وسائل الإعلام المستقلة من البلاد، الأمر الذي يجعل من الصعب التحقق من الروايات المختلفة.

من جهتها أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 120 مواطناً سورياً فروا إلى شمال لبنان الأسبوع الماضي. ونقلت صحيفة "ديلي ستار" اللبنانية الصادر باللغة الإنجليزية الثلاثاء عن بيان للمفوضية قوله إن اللاجئين السوريين قد فروا إلى منطقتي وادي خالد وأكروم شمال لبنان، مشيراً إلى أن أربعة منهم أصيبوا بجروح.

وأوضح بيان المفوضية أن هناك 2300 لاجئ سوري مسجل في لبنان، مشيراً إلى أن معظم اللاجئين السوريين في البلاد ليسوا مسجلين، نظراً لدخولهم لبنان بطريقة غير قانونية، فيما تقدر بعض الإحصاءات غير الرسمية عددهم بنحو 5500 لاجئ. يأتي تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات المنادية بالديمقراطية في سوريا للمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، التي تقابل بقمع قوات النظام.

(ي.أ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد