إيمري عن أوزيل "لا يصلح حتى للعب في الفريق الرديف"
٤ أكتوبر ٢٠١٩يبدو أن "أزمة" مسعود أوزيل في أرسنال الإنجليزي تتواصل ولا مؤشرات لنهاية سعيدة بالنسبة للاعب المنتخب الألماني السابق. المدرب أوناي إيمري أطلق عليه حكما أكثر من قاسٍ، فهو يعتبره، وفق ما نقلته عنه صحيفة كيكر الألمانية، "لم يعد يصلح" حتى للعب في صفوف الفريق الرديف، بل حتى على مقاعد بدلائه، في أقوى صفعة يتلقاها صانع ألعاب المنتخب الألماني لمونديال 2014، البالغ اليوم 31 عاما، في مسيرته.
وأبعد إيمري أوزيل للمرة الثانية على التوالي عن منافسات أوروبا ليغ، وكان ذلك في مباراة يوم أمس الخميس (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول)، والتي سحق فيها "المدفعجية" فريق ستاندار لييج برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الثانية للمسابقة.
إيمري ولدى سؤاله عن أوزيل، كان جوابه عقب المباراة حاسما قائلا: "عندما أقرر إبعاده عن التشكيلة، فذلك لأنني أعتقد أن الآخرين أحقّ باللعب". والحل؟ "عليه العمل على نفسه" لتحسين مستواه يكرر المدرب ما قاله منذ فترة.
ومن المقرر أن يعقد الطاقم الفني اليوم الجمعة، حصة تدريبية للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة لييج، وفق ما أعلن عنه المدرب ملمحا إلى المباراة القادمة بعد غد الأحد أمام فريق بورنموث ضمن منافسات الدوري المحلي. لكن من المستبعد جدا أن يكون أوزيل ضمن المشاركين في هذه المباراة.
معادلة المدرب هذه بغض النظر عن طبيعتها، باتت تطرح تحديات كبيرة بالنسبة لإدارة أرسنال. فأوزيل أكثر اللاعبين دخلا وبالتالي تكلفة، وعقده ممتد إلى غاية 2021. ما يعني أن إبقائه على مقاعد البدلاء يعني خسارة مالية لـ"المدفعجية" بجميع المقاييس، فيكفي أن قيمته التسويقية في بورصة اللاعبين انزلقت إلى 25 مليون يورو، بعد أن كان أرسنال قد دفع لريال مدريد 40 مليون يورو في موسم 2013/2014، للحصول على خدماته.
ولا يوجد في الوقت الراهن منفذ أمام أوزيل لإثبات علو عكبه مرة أخرى على الملعب، خاصة في ظل صعود مواهب شابة في أرسنال. وعلى رأسها البرازيلي غابرييل مارتينيلي، ذي الـ18 ربيعا، الذي تقمص دور البطولة أمام لييج، محرزا الهدف الأول والثاني لأرسنال في كل من الدقيقتين 14 و16، فيما أضاف زميلاه جوزيف ويلوك ودانييل سيبايوس الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 22 و57.
و.ب/ع.ج.م