إي سي ميلان يلحق بليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا
٣ مايو ٢٠٠٧في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا حقق فريق إي سي ميلان الإيطالي فوزاً ساحقاً على ضيفه مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف نظيفة ليحجز بطاقة التأهل الثانية لنهائي دوري أبطال أوروبا مستفيداً من مباراة الذهاب التي كان مانشستر فاز بها بثلاثة أهداف لهدفين. وهذه هي المرة الـ 11 التي يتأهل فيها ميلان إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا. أحرز أهداف ميلان الثلاثة في مباراة الإياب كل من نجم خط الوسط البرازيلي كاكا ( الدقيقة الـ 11 ) ولاعب خط الوسط الهولندي زيدورف ( الدقيقة الـ 30 ) وجبلاردينيو الذي اختتم أهداف المباراة قبل 12 دقيقة من صافرة النهاية.
بهذا الفوز الكبير بدد الفريق الإيطالي أحلام المشجعين الإنجليز في مباراة نهائية تجمع فريقين إنجليزيين في العاصمة اليونانية أثينا في الـ 23 من مايو. وكان ليفربول، صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي، فاز في إياب نصف النهائي الثاني على فريق تشلسي لندن بأربعة أهداف لهدف واحد في الركلات الترجيحية بعد أن انتهى الشوطان الأساسيان والشوطان الإضافيان بتقدم ليفربول بهدف مقابل لا شيء ليحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية، علماً أن مباراة الذعاب مانت انتهت بفوز تشلسي بهدف نظيف.
ليفربول إلى نهائي أبطال أوروبا للمرة الـ 6 في تاريخه
بفوزه الصعب والمثير على غريمه التقليدي فريق تشلسي لندن تأهل الفريق الأحمر لنهائي أسمى بطولة أوروبية للأندية للمرة السادسة منذ تأسيسه. أما فريق تشلسي لندن بقيادة مدربه الشهير البرتغالي جوزيه مورينيو وغياب صانع ألعابه الألماني ميشائيل بالاك بسبب الإصابة، فتبددت ببلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إضافة إلى تبدد أحلامه بالرباعية خلال الموسم الحالي.
وكانت أخر مشاركة لليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 حين نجح الفريق الإنجليزي في إجراز لقب البطولة الأوروبية على حساب فريق إي سي ميلان الإيطالي في الركلات الترجيحية بعد أن كان فوز الفريق الإيطالي باللقب قاب قوسين أو أدنى، علماً أنه كان متقدماً على ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة. لكن ليفربول حقق آنذاك ما يُشبه معجزة صغيره بقلب النتيجة لصالحه، خاصة أن الجميع اعتقد أن كأس أبطال أوروبا أصبح في خزائن الفريق الإيطالي. وبالتالي من المنتظر أن يسعى إي سي ميلان إلى الثأر لهزيمته الموجعة آنذاك.
علاء الدين البوريني