1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إنقاذ أكثر من ألف مهاجر في إيطاليا في عمليات متعددة

١١ مارس ٢٠٢٣

مع تدفق المهاجرين صوب بلدان الاتحاد الأوروبي أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه قام بإنقاذ أكثر من ألف مهاجر من الغرق وذلك إثر عمليات انقاذ واسعة يقوم بها لإنقاذ ثلاثة قوارب تكافح البحر الهائج قبالة جزيرة كالابريا.

https://p.dw.com/p/4OY4l
مهاجرون يصلون إيطاليا بعد انقاذهم
تكافح قوات خفر السواحل في إيطاليا لانقاذ مهاجرين بعد تحطم ثلاثة سفن أمام السواحل الإيطاليةصورة من: Giuseppe Pipita/Zuma/picture alliance

أنقذ خفر السواحل في إيطاليا أكثر من ألف مهاجر وأقلوهم إلى الشاطئ جنوب البلاد اليوم السبت (11 مارس/ آذار) بعدما أطلق عمليات إنقاذ واسعة لإنقاذ ثلاثة قوارب تكافح البحر الهائج قبالة جزيرة كالابريا.

وأقلت سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي 584 شخصا إلى مدينة ريجو كالابريا، بينما اقتادت أخرى قاربا على متنه 487 مهاجرا إلى ميناء كروتوني بالقرب من موقع تحطم قارب يوم 26 فبراير شباط أسفر عن مقتل 74 شخصا.

وقال مسؤولون محليون إنه جرى إنقاذ مئتي مهاجر قبالة ساحل صقلية وسيتم نقلهم بحرا إلى كاتانيا في وقت لاحق اليوم.

وصل أكثر من أربعة آلاف شخص إلى إيطاليا منذ الأربعاء، مقارنة بحوالي 1300 في شهر مارس آذار العام الماضي، في حين تكافح الحكومة الإيطالية المحافظة للسيطرة على تدفق المهاجرين بالرغم من تعهدات متكررة بوقف تدفقهم. وأرسل خفر السواحل ثمانية قوارب أمس الجمعة للشروع في عمليات إنقاذ مختلفة، بينما تم استدعاء قارب دورية تابع للبحرية لمنع تكرار كارثة حدثت الشهر الماضي عندما تحطم قارب مهاجرين على بعد مسافة صغيرة من ساحل كالابريا.

وتم انتشال جثة فتاة اليوم السبت، ليصل عدد القتلى إلى 74 شخصا. ونجا 79 شخصا من تحطم القارب، لكن يعتقد أن 30 شخصا مازالوا في عداد المفقودين قد لقوا حتفهم.

ويحقق مدعون فيما إذا كان يتعين علىالحكومة الإيطالية أن تفعل المزيد لتجنب الكارثة. لكن رفضت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني هذا التلميح وألقت باللوم كاملا على مهربي البشر.

وأقرت حكومتها يوم الخميس عقوبات بالسجن أكثر صرامةلمهربي البشر وتعهدت بفتح قنوات أكثر للهجرة الشرعية.

غير أن عدد المهاجرين ارتفع بشكل كبير رغم تلك الإجراءات ووصل حتى الآن حوالي 17 ألف مهاجر إلى إيطاليا بالقوارب مقارنة بستة آلاف في نفس الفترة عام 2022.

ع.أ.ج/ ع ج م (رويترز)