إعادة سكان الشمال هدف إسرائيلي جديد لحرب غزة
١٧ سبتمبر ٢٠٢٤أضافت الحكومة الأمنية الإسرائيلية هدفا جديدا لحربها مع حركة حماس في قطاع غزة، وهو إعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم بأمان، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء. وذكرت وسائل الإعلام المحلية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء (17 سبتمبر/ أيلول 2024) أن مكتب بنيامين نتنياهو صرح بعد اجتماع للحكومة بأن "إسرائيل ستواصل العمل لتحقيق هذا الهدف".
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل مواجهات عسكرية شبه يومية بينالجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية منذ بداية الحرب في قطاع غزة قبل 11 شهرا. وحتى الآن، كانت القيادة الإسرائيلية قد حددت أهداف حربها في تدمير القدرات العسكرية وجهاز الحكومة لحركة حماس في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان عدم وجود تهديد من قطاع غزة لإسرائيل في المستقبل.
ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية
والآن، أضافت إلى القائمة "إعادة السكان في الشمال إلى منازلهم بأمان"، كما ورد عن مكتب نتنياهو. وتواصل جماعة حزب الله، التي تعتبر حليفا لحماس، إطلاق الصواريخ على إسرائيل منذ بداية النزاع في غزة. وقالت إنها ستتوقف عن إطلاق الصواريخ فقط عندما يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية"
تفكير نتنياهو في عزل وزير الدفاع تثير القلق
من ناحية أخرى، تسببت تقارير عن تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في اضطراب المشهد السياسي وأدت إلى تراجع الأسواق المالية الإسرائيلية اليوم الاثنين.
وذكرت قنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية كبيرة في إسرائيل أن نتنياهو، وتحت ضغط من شركاء الائتلاف اليمينيين المتطرفين، يفكر في إقالة غالانت وتعيين حليف سابق تحول إلى منافس وهو جدعون ساعر المنتمي حاليا للمعارضة.
وستمثل هذه الخطوة صدمة كبيرة على المستويين السياسي والأمني، خاصة مع تهديد يلوح في الأفق بحرب شاملة بينإسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وانخفض الشيكل واحدا بالمئة إلى ما يقرب من 3.75 مقابل الدولار بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في تل أبيب 1.4 بالمئة إلى 1.6 بالمئة.
ع.ش/ ح.ز (د ب أ، رويترز)