إطلاق سراح رهينة ألماني بعد 4 سنوات من اختطافه في النيجر

بعد مرور أكثر من أربع سنوات على اختطافه في النيجر بغرب إفريقيا، تم إطلاق سراح عامل تنمية ألماني، حسبما أكدت منظمة "هيلب - الدعم على مساعدة الذات" اليوم السبت (10 كانون الأول/ديسمبر 2022) في برلين.

واختُطف الرجل (63 عاماً) في نيسان/أبريل 2018 في النيجر، بالقرب من حدود مالي. ويشتبه في أن إسلاميين يقفون وراء الجريمة. ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، أو قيمتها.

وبحسب منظمة الإغاثة، كان المهندس المدني المختطف هو المدير الإقليمي للمنظمة في النيجر. وكان يتولى الإشراف على مشروعات هناك في مجالات الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن الإفراج عن الرهينة الألماني تم بفضل الاستخبارات المغربية واتصالاتها مع جماعات جهادية في منطقة الساحل. وأضافت أن لانغه أعيد إلى ألمانيا على متن طائرة عسكرية.

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت الحكومة الألمانية التعليق.

وما زال أربعة رهائن غربيين على الأقل محتجزين في منطقة الساحل حسب إحصاءات لا تشمل سوى الذين أعلن عن خطفهم من قبل مقربين منهم أو حكومة بلدهم. والرهائن الأربعة هم الفرنسي أوليفييه دوبوا الذي خطف في الخامس من أيار/مايو 2021 والأميركي جيفري وودكي (14 تشرين الأول/أكتوبر 2016) والأسترالي آرثر كينيث إليوت (15 كانون الثاني/يناير 2016) والروماني يوليان غيرغوت (4 نيسان/أبريل 2015).

ويعتقد أن ألمانيا آخر هو الأب هانز يواكيم لوره الذي قطعت أخباره منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر مخطوف أيضاً مع أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.

وللنيجر حدود مع مالي وبوركينا فاسو، في الجنوب الغربي. ويبلغ تعداد سكانها ما يقرب من 25 مليون نسمة. وتتعرض الدولة لهجمات من مجموعات إرهابية مختلفة منذ سنوات.

خ.س/ع أ ج (د ب ا، أ ف ب)