اتهام أربعة تلاميذ إضافيين في جريمة قتل المدرس الفرنسي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٠وجه الاتهام إلى أربعة تلاميذ في التحقيق حول قتل المدرس صامويل بوتي الذي قطع رأسه في 16 تشرين الأول/أكتوبر قرب باريس بعدما عرض رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد على صفه على ما أفاد مصدر قضائي اليوم الخميس (26 تشرين الثاني/نوفمبر 2020).
وسبق أن وجه الاتهام إلى تلميذين آخرين بتهمة "التواطؤ في عملية اغتيال إرهابية" بعيد وقوع الحادث.
ويلاحق أربعة من هؤلاء القاصرين الذين تراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً بتهمة "التواطؤ في عملية اغتيال إرهابية" للاشتباه في أنهم دلّوا المهاجر الروسي الشيشاني المتطرف عبد الله انزوروف إلى الضحية أمام مدرستهم في كونفلان-سانت-اونورين على ما أكد المصدر نفسه لوكالة فرانس برس.
أما القاصر الرابع فقد وجهت إليها تهمة "الوشاية المغرضة" وهي ابنة ابراهيم شنينة الذي كان وراء حملة كراهية ضد باتي عبر الانترنت.
وكان باتي قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في إطار درس حول حرية التعبير ما أثار حملة ضده على وسائل التواصل الاجتماعي. وزاد مقتله من التوتر في البلاد فيما يخوض الرئيس إيمانويل ماكرون حملة ضد ما أسماها "الانعزالية الإسلامية".
وكانت أسبوعية شارلي ايبدو الساخرة أعادت نشر الرسوم في أيلول/سبتمبر الماضي تزامناً مع بدء محاكمة المشتبه بهم في الهجوم الدموي الذي شنّه مسلحون إسلاميون على مقرها.
خ.س/و.ب (أ ف ب، د ب أ)